منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - جاذبيّةُ الرّياح .. !
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2009, 03:49 PM   #38
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 460

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي مشاهدة المشاركة
.
.
.
منذ متى وللرياح جاذبية ؟!

على عتبة قلبكِ فقط . . يامنال

تأتي كل الاشياء اللامتوقعة متوقعة وتصبح الاشياء المحسوسة ملموسة

بين الخوف والرغبة

والتحفز والتردد

والأمل واليأس

بين الأفكار السوداوية والأفكار البيضاء

يأبى نبضكِ إلا أن يأتي ليستسقي رحمة حبه . .

لـ تزهر أساريركِ بنبضه . .

حتى وقلبكِ بين جنبيكِ يرتعد خوفا من مستقبل قد يحلق به بعيداً عن مدى نبضكِ

نستشف من رعدته الخائقة نشوة ارتباك الفرح . .

وكأن زلزلة حبه لـ ضلعك القريب جدا من قلبكِ لم تكن كافية لتمنحك الأمان الذي تبحثين عنه . .

وكأن حبه / قربه / شوقكِ إليه بحر بلا حدود بلا شواطيء

تخافين الابحار فيه حيث تخافين اللاعودة

تخشين اللاستقرار / اللاأمان / اللاطمأنينة

وفي داخلكِ الكثير من هذه وتلك

من شهقة الشوق الكبيرة ومن زفرة الخوف الأكبر

بين الظن واليقين . .

تحاولين عبثاً أن تمنحي صمته شعلة الحديث لـ يبعث في نفسكِ بعض ماتحتاجينه . .

تتوقين له ويمنعك منه خوفكِ منه أم من صمته ؟

تشتاقينه ويبعدكِ عن التفكير به حبه البعيد كـ الأفق أم ظنكِ الممتد كـ الأمل ؟

تفتقدينه وتنطق لسانكِ لا قلبكِ ( لا أفتقدك )

تحبينه ولاتحبين صمته الرهيب

تترددين في اختيار المسارين وأيهم سيشعل في حياتك شمعات الفرح ؟

وترتعد ملامحكِ من الاختيار

فـ تختارين بـ قلبكِ ماتشيرين إليه بـ الأمر من الاختيارين . .

وكأنكِ تلعنين خوفكِ وتفتحي صدرك على مصراعيه له

لـ يستبشر وطنكِ وتبهج أضلعكِ باختياركِ

وفي قلبكِ مزيجُ من خوف / ظن / رغبة / حب / شوق / ولا افتقاد

كـ تلك الجاذبية اللاموجودة في الرياح . .


سيدتي القديرة

" منال عبدالرحمن "

كـ الغيم . . حينما يتحدث للأرض لـ يرضي تضاريسها

تأتين لتحدثي صدورنا بـ مطرٍ وعطر يمنحنا الحق في

الزهو والتصفيق

تكتبين بـ حرفنة لـ تملأي الأفق ترانيم حزن / وحب معاً

وكأنك تثبتي لنا باجتماع النقائض حتى في النبض

لايخلو قلب عاشق من حزن

ولاينبض قلب محب بلا فرح

لله دركِ وسلم فكركِ وبوحكِ

ودام عطركِ المنساب


(احتراامات . . متسلسلة )

سعـد


كالشّهبِ الّتي تعبرُ المجرّات محمّلة بأماني النّاس الّذينَ يؤمنونَ بالأملِ و الفرحِ القادمِ رغمَ الضّباب ,
كأكفَّ الأطفالِ الصّغيرةِ ترتفعُ إلى السّماء في يومٍ مباركٍ و طيّب ,
كالحبِّ المتنامي في قلوبِ العاشقينَ رغمَ الأسى و الحزنِ و المسافاتِ الضّيّقة
كالعصافيرِ السّاكنةِ أشجارَ السنديان و الصّفصاف و اطمئنانها رغمَ رحيلٍ قريبٍ بارد
كابتساماتٍ بريئةٍ على ثغورٍ طفوليّةٍ موغلةٍ في الحزن , تعبرُ القلوبَ و تؤثّثها بالأمل
ككلِّ ذلكَ تأتي أنتَ و في كلِّ مرّة محمّلاً بالوعيِ و الضّوءِ و النّور و الاحساسِ بالآخر ,
تمخرُ عبابَ الكلماتِ و تأتي بأجملِ ما قد تعنيهِ و أعمقِ احتمالاتِها ,
لتقولَ للحرفِ : ها هنا صديقٌ مخلصٌ للّغة يُقرِئها السّلام .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس