
يصفعك الخُذلان ...
حين تُضيّع عينيك البُكاء ...
وأنت في أمس الحاجة .. لأن تخرج حتى من ذاتك ....
ترتيب الهواء ليس بالأمر السهل ...
حين تكتشف أن أصابعك ... قد أضعتها في فوضى الحُزن ...
النوافذ قد تكون عُنق زجاجة ...
حين تكون أحلامك ... بحجم السماء ....
لن تسمح لك تُخمة الخيبة بالخروج ...
ولن تحظَ بغيمة حلمٍ ماطرة ....
أجلس على مقعد الأيام ...
وعُد كم صبرٍ مضى وكم صبرٍ بقى ...
وكم أمنية ماتت .. وكم أمنية ستتخلى عنها النجمة ...وتُسقطها ...
حينها لاتبكي حين تسمع قلبك يرتطم ويموت ... ويعود ليجمع الحياة من جديد ...