دائماً حينما يكون القول بـ صوت نَهلة
لا بُد لي من زاوية هادئة من غُرفتي
بعيداً عن أي شيء أخر يَشغلني
أهيىء لـ صوتها مُتسع من الذاكرة
والهواء الذي يحوم حولي
أملؤه بها ، بـ نبضها المُحايد
لـ تكون الرسالة المُقلمه
وحدها المُتنفس في هذه اللحظة وما بعدها لـ أكثر من ذلك
نهلة
على أي مُنتهى سـ نقف
حينما تَكون الرسالة لـ ( أبي )
والمَدعوة هي [ أمي ]
ولكِ الحق في التفريق بين طريقة تنصيص كلاً منهما ،
نهلة ،
الدمية في الطريق تائهة تبحث عن قبر ،
حتى لا تقتبسها الحياة
بـ شكل مُشوه
،
لـ يوسف العنزي / شُكرٌ مُتصاعد ،
وروح تدعو له بالتوفيق في كُل إلتقاطه
لطالما يقودني لـ الهذيان
وإستدعاء [ فطامي ] لـ تمارس الدهشة برفقتي