منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - شهر: "7"
الموضوع: شهر: "7"
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2009, 10:16 AM   #63
خالد الداودي
( شاعر )

الصورة الرمزية خالد الداودي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 5268

خالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي مشاهدة المشاركة
:

عزيزي.. خالد الداودي

كل عام وأنت في حصار الورد والعيد والشفاعة أخي الجميل
:
لن أخفيك شيئاً لو أفصحت أمر القصيدة في مكاشفة صادقة بين روحك وبيني، فأنا يا خالد لم أجد مصطلح الشاعر وتعريفه بين مقتنياتي الخاصة مادمتُ الذي قد مارس الاستقرار الطويل في غرفةٍ نائية، ومخصصة لشخص يدعى: مجرد كاتب عابر فوق طين النصوص، وأعدك كما أعد كل من ساوره السؤال عن قصيدتي بأنني لا أملكها حقيقة؛ وإنما هي لحظة الفرار عن وابل الطين، والنأي بجسد الذات إلى مظلة الصمت لتجلس تحتها القرفصاء متأملة زحام العالمين، ومتممة نعمة صمتيَ عن صخب الشارع. منذ زمنٍ يا خالد وأنا أضع سماعة الـ i pot التي تسرب لمسمعي أغاني مارسيل وبندقية ريتا، ولم أك يوماً قد حصلت على نعمة الوقت المؤجل لكتابة النص. إنني المهموم بثقل وزن سلة آثامي التي تتشكل وتنمو بين سلال الفواكه كالعجوز القيبحة والعانس في الوقت نفسه، والتي انقضى عمرها حسداً وغيرة على جارتها الأم الحسناء! إنني كما يقول أستاذي الشاعر سيف السعدي: (عن اثمهم.. منشغل بمصيبة آثامي)

بين يدي الوقت الزائف، وهي التي تحمل كثير الورق كذلك. إلا أن السؤال الذي يتدحرج عن لسان الحال يقول: ما أمر لفافات ومطويات وثنيات وامتدادات الورق هذي كلها مادامت الطاولة بلا أرجل؟! ألا تشعر مثلي يا خالد وأنت تجلس على الكرسي بأنك غير صالحٍ للكتابة على طاولة كسيحة؟! لابد من أن يأتي النجار أولاً ليقوّمها، ولا نمانع فرضاً لو أتى العطار بالمطرقة والمسامير، وحتى موعد المجيّ المرتقب فأنت في الصمت وحيد نعم؛ ولكنك لست في مرتبة الحضيض دون شك طالما لم يتبادى أمام نظر روحك موجود ما أو لا موجود لتضع القصيدة على سطح قلبه، أو لتركنها جزافاً عند إحدى زاويا نبضه الخشبي!


شكراً يا خالد..

ودمت أنيقاً بروحك المغامِرة في قلب الشعر.

"

اشعر بكثير منك يا جمال
الكثير مما يؤجله الصمت الى قدر رفيع

يا جمال !
كلما تذكرت القطاف احتجت الكثير من وجهك اليانع بالاصل
لأنصب للغربة والشعر متكأ حزين


لا شك للناي صوتك

صوتك

الذي احيله عند الذكرى للسنين المارقة


للطين ..
للغربة وهتاف الامل المبتور

جمال : لن يفيك الشكر شيء
لذا ابدو مقيّدا


خ

 

التوقيع

لســاني مرْميٌ هناك > تلعقه الارصفه ْ
عبدالرحيم فرغلي

خالد الداودي غير متصل   رد مع اقتباس