محمد الضاوي (خذني)

[خالد الداودي]

اعزائي سادة هذا الوطن/ مرتادي شواطئه الذهبيه يسرني ان اتساقط هنا دون الم واقول لـ:/ سيّد الطريق الذي ارشدني اليكم:/ (لك مساحات من الولاء الابدي) :/
(محمد الضاوي) شكرا لأنك تبجّل صْغر قامتي امامك وتهبني صوتا فيروزياً معذّب ولأنك بإختصار قنديل يشحذ رغبة اعيائي للتحليق بين كواكب الجمال فلا اهبط الا على مدرجات فكركم السامي:/

:/ خذني

خذني تحت ريش جناحيك
قطعةً من جلد يغريها الطيران معك
أرني ماهي الانهار ...
ارني كيف تخون الشمس تربتها
كيف تحرقنا ونشتعـل القصيد ...

ارني كيف نموت اشجارا
ارني كيف نتدلى من نهد الكروم شعراءً
جسّدو تجّسدو
ولم يجدو مالاً ينضحوه على اجسادهم :/

امنحني شرف البقاء فيـك عنك
فلمـ يبقى فيني الـا ظلام ليل حالك
فـ:/قاتلي غير معرّف

تعبت :/ تعبت :/ تعبت طحن بذور افكاري
فيما اينعت الا قطافي :/ كرزا كرزا من دموعٍ حرقتها
وبخرّت بها بدني :/ذلك المُلقى علي كلافةً
استجدي الليل عمرا فاني :/فما عدت للصبح فلاّح
وما عاد ينهضني ابي الا تلميذ شعرٍ قانط :/

خذني :/

[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/65.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
خذني منْهم:/ واتْبَعك فلاّح تغتـالـه ضفـافه =تنهشـه في معصمه الايسر وياكلـه الرغيف

كـثر ما يبـذر تّذر الريح في وجهه قطـافه=ما جبر للارض غصن ولا جمع قوت المصيف

كّدس بأقصى ضمير الـذات من زهده عَفـافه=وشد في بطن الرجا صخره عن الجوع السخيف

به عبث يذبح نجـوم الليل لأشباهـه صلافه=كل نجم يطيح مغنى من سخاء فكر المضيف

صاحبي لو جيت منهك لفني بطول المسـافه =شاعـرٍ يتلـو غلاله للسمـاء ويمتـد ريف

لو عصر كبده عجـاج القيض يتذّمر نفافـه=لو رمى بردة كتوفـه من التعب دلّت كفيف

خطـوته تسبر طريق الغيم في درب إنحرافه=للمـدى المجدب ويرسم للظماء دمع شفيف

شاعرك مكسور في عنق التعب حتى التفـافه=اينع بموسم شتـات وطاح من طول الخريف

ناحلٍ يوقظ من الجمر الغبي صحـو ارتجافه=لو لمح في مهجة العطشاء قنـاديل الرصيف

والدجى رمح البياض اللي طعن عهد الضيافه=ومْد في اسـود يمينـه فقـد تحنان الوليف[/[/POEM]

ايها الاستاذ :/ قل لي/: كيف تخيّل الجدب اوعيتي
ولـا دماء الا قحط العابرين على وفائي :/
ولـا حبال فأورد الماء الا عروق قصائدي
الفكره:/هي غريزتي الثائره النائمه على وجعي
اللحظه:/ هي فتاتي التي انتهكت حرماتها
قصيدتي:/ هي تلك التي اومأت لي فكسّرت عنقي

ايها الاستاذ:/ ضيقّة اكمامي لدرجة انني لا استطيع رؤية مسامات هذا الجلد

حرارة الشتاء قارصه فـ:/ كيف الانفجـار ؟
إذا علمـت أن حدقة عيني تتسع كلّمـا اشتـد وجعي
هكـذا استمتع باالآمي واتفرّس ما يشابههـا
اتذكرني :/أتذكرني :/حين جمعت لك النجوم في كف نادل
انا:/ من سقى الذكريات بحنين السطوح والطالبه
انا :/ بلـدُ عربيُ شكا للغرب جـوع مضـاربه
غُزاتي اصدقائي :/ مدخراتي:/ للخيانه الضاربه
ارضي :/ تمد لي الرحيل:/ والذات فيني هاربـه
وانا :/

الواقف على رمـل الحنين وثورة الماشين
فقيرٍ تشتكيه النـوق من حرقه حـداءاته ::

خذني :/
خذني ودوزنّي للرعيان صوت ربابه
حاولت لَمَ نوق مدائني لتشييع جنازتي
فلم آتي لكم الا من صفرة رملٍ حارق احبّذ العوده الى اوطانه
وما هذه الآنيهـ الـا قصيدتي وما هذه الافكارٍ الـا جواري
سرقتها من عصرٍ العباس وما هذه الدهاليز الا انفاقاً لـ:/شراييني

هكذا انبت في جدراني ساقية انهكها القحط
وغنت لهـا المواسم هطولـا هطـولـا
فانجـرح لها الفـؤاد عرضـا وطولـا
فسافرت :/سافرت تبحث عن لـا وجودي
لوَّحت للكواكب بأشعاري فأتت خلفك تتبعـك
:/ (انا أتبعك)

 

[خالد صالح الحربي]

خالد الداودي :
كُلّنَا سَنأخذك ونحتفل بِنَا مَعَك ،
جئت بصحبة الغيم / شعراً وَ نثراً .. لتُثري الأماكن ،
وتمنحها فرصةً للإتّساع ، وإقصاء حُدُودها خارج حُدُودها ..
العصافير نبت ريشها من جديد ، والأشجار أينعت ،
والأنهار / صنعت لها ثياباً جديدة من قوس قُزَح ،
شُكراً للضاوي الذي أهداك وَ هَدَاكَ.. لَنَا ،
وَ شكراً للضاوي الذي أهدانا إليك ،،

 

[شوق]

شكراً لك على هذا المقطع الموسيقي

الأكثر من رائع

تتراقص نغمات على ذلك النص

كل الغلا

أختكـ/شووق

 

[عبدالعزيز رشيد]

أخي \ خالد الداودي
ترحيبٌ أوّل ولي عودة للإحتفال بك
تحيّاتي لك

 

[العـنود ناصر بن حميد]

كان الضاوي كريم جداً
فقد بعث الغيم لنا
.
.
خالد الداودي
أهلاً بحضورك
وبمطر روحك

 

[سلطان ربيع]

خالد الداودي
أهلاً وسهلاً بك
تتشرف أبعاد أدبية بتواجدك
وتشكر الضاوي محمد الضاوي على دعوتك
حضورك نور
فـ أهلاً .

 

[عون القحطاني]

خالد الداودي


اهلاً وسهلاً بالنور

ضوء .. ينير كل الابعاد

ابعاد .. تزهو بكل الضوء


شكراً لك ولمن اتى بك الى هنا

فلقد استمتعت بما يحمل هذا الحرف من وهج



طاب لك ..وبك .. وبحرفك .. المكان




مودتي

 

[غادة الكاميليا]

خالد الداودي


:


كم هي رحيبة صفحات ٌ تحاول احتوائك ..


نثرت الشعر كـ أعذب مايكون القصيد ..




فـ شكرا لك على هذا الحضور ..


و الشكر موصول للضاوي على هذا النور ..