دوماً نعود ,
حينما نثق في كرم السواقي ....
ننسى أنها تبكي لينتعش عمر الضفاف ,
وتسير الحياة حافية على الحشائش
و زهور الأقحوان,
وماتبقى من فصل ربيع مرّ بها على عجل غير آبهه ..
دوماً نرجع أدراجنا ,
حينما نتأكد من نُصرة القناديل على العتمة ...
كيف لنا أن ننسى
أنها تهيئنا للطريق ,
وتجرح بعطاءها وقار الظلام ....
دوماً نعد أصابعنا بعد فرك آخر قرش نملكه ,
ما من ثقة لنا في أشيائنا الشخصية ..
تلك التي تُجانب القلب
بقرب حبيب علّمها نفاقاً كيف تصبح سكيناً بلا رأس
تختبيء في حضن الانتظار على أمل حاجة عابرة ...
يوما ما سنعود إلى الأرض
بثقافة الجرح ,
يوم تمل الريح تقسيم الاتجاهات ...
يوم يصبح للحب الحقيقي اتجاه واحدٌ في تعريفها ,
لا أكثر من اتجاه ,
موزعة على أكثر من قلب ...