قَد يُزْعِجكِ :
لَكِني بِصدقٍ لَمْ ألْتَفت لِلْقَصيدة بِشَكلٍ نَجيبٍ , كَما اعْتَكَزتَ عَيني عَلى الألفِ فِي ( أبعادي ) وخَطك الْسَريع كَرْفَرفة
وَ الْمَائِل كَأرْجُوحةِ رِيح .
كَانتَ الْمِمحاة وَاضحة فِي ( صدر ) , وفِيها أرَختِي الْمَحو يَامِيرال وَ زَرعتي فِي الْقَلبِ بَهجة الأمْهات .
حتّى ( شباكي ) كُتِبتَ عَلى هَيْئة العُصْفُورة الْفَرِيدة , مُستقلةٌ كَافها عَن الْسَنابِل
ويَائها بِئرُ ماء .
تُحبّك أبْعَادك يا مَيرال تحبّكِ
وَتَنْتَميكِ جداً