منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ أرْوَاحٌ أبْعَادِيةٌ تَسْتَحِقْ ] - 14 -
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2009, 07:27 AM   #7
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي







وَأكْونُ مَشْغُولةٌ فِي تَفقّد الْحَيَواتُ الْسّرية .
الْحَيواتُ الْتِي لَها طَرِيقةٌ فِي الْعَيش مُخْتَلفة , كَأن تُوْلِد كَبيرة وَمَع مُرْورِ الْصَباحاتِ وَ الْأحْلامِ تَعُود مُهَدْهَدةٍ وَ وَلِيدة .
الْحَيواتُ الْتِي تَنْمُو فِي غَفْلةِ الأصَابع , وَ تُكبّر فِي أُذنها الْرِّيح , فَتَنْضج مَجْبُولة عَلى الْمَطر .
الْحَيواتُ فِي مَفاصلِ كفّك : يَاسَعد .
وَالْتِي تُحْرجني فِي مُحَاولةٍ أن أبْدُو صَباحيةً و أجْمَل كَي الائِم : حَرْفَك عَني , كي أُجَابِه الْلحَظة الْفَوريّة الْتِي تَدارَكتنِي فِي بِالك ,
فَاحْتَجَزْتَنِي أولاً , كَي أقُول بِأني : أسماء , وفِعلاً : أسمى فِي كُل شيءٍ
- بعدكَ .

يَاسَعد : أنَا مِن بَعدِ الْيَوم ( رَائِعة ) وأستوعب ذَلك .
أُتْرُكنِي مَع الْفَرح .
وَارفع مَعي شُكري لله
عَلى قلبك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ,




 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس