وأعود للرد هنا ,
مازلت أشعر بالحزن متكوراً على صدري ,
والشمس عالقة بين ضلع وضلع , لا فرصة لها في العبور بنورها ...
ياصديقتي ,
إن كنتِ قد خرجت مغلفةً الحيرة ,
فقد سبقتكِ لها حين كتبت النص هنا ...
هذا الألم لا طاقة لي به ,
ولا قدرة لي في مواجهته , نصاً برد ...
الحيرة واحدة ,
غير أني احترت في نفسي,
كيف أذكرهم إلى هذا الحد من الحنو ,
وأنساهم إلي ذلك الحد من الإنشغال!!! ...
عائشة ...
المطر محتبسٌ ياعائشة ..والنسيان متهم...