منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ماقصصته من جريدة وقتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2009, 09:28 PM   #106
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2212

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي وذلك ماطرأ على تفكيري حال فوزها



جريدة الرأي: هيرتا مولر تكشف غياب الترجمة العربية بحصولها على «نوبل»


حصول الشاعرة والروائية الألمانية هيرتا مولر- صاحبة رواية «الاستدعاء» والقصائد الشعرية التي تنتصر فيها للمهمشين- على جائزة نوبل للآداب من الأكاديميّة السويديّة، يضع الترجمة العربية على المحك.
ففي الوقت الذي تعمل فيه هذه الشاعرة والروائية، من أجل تأكيد عالميتها الأدبية، راح المترجمون والمهتمون بالأدب، يعملون في اتجاه مغاير، كي يتخطون هذه الأدبية، لدرجة أننا نكاد نجزم بأن قصيدة أو حتى جملة واحدة من إبداعاتها لم تجد طريقها للترجمة العربية.
ولا نعرف هل السبب في ذلك- كما صرح أحد الأدباء العرب الكبار- انها غير معروفة أو أن أدبها ليس عالميا، مع العلم بأن عدم معرفتنا بها عربيا لا يؤكد أن أدبها غير عالمي، وأن الأدب العالمي لا يمكن تصنيفه في إطار الشهرة أو الشيوع، فربما يكون هناك أدب عالمي إلا أن صاحبه لم يتمكن من نشره بأسلوب واسع وبقي مجهولا، مع أنه يرقى إلى مستوى العالمية.
وحينما لم نجد أي ترجمة تشير من قريب أو بعيد إلى هيرتا مولر فإننا نقتطف بعض المعلومات عنها من موسوعة «ويكيبيديا» والتي تقول ان مولر ولدت في 17 اغسطس 1953 في غرب رومانيا لوالدين من أقلية تتحدث الألمانية. وكان والدها في الحرس الخاص النازي خلال الحرب العالمية الثانية وقام الشيوعيون الرومانيون بترحيل والدتها الى معسكر اعتقال في الاتحاد السوفياتي بعد الحرب. وطردت مولر من أول عمل لها كمترجمة بعد ان رفضت العمل لحساب الشرطة الخاصة التابعة للديكتاتور السابق نيكولاي تشاوشيسكو.
وقررت تكريس حياتها للأدب. ومنعت الرقابة في النظام الروماني مجموعتها القصصية القصيرة الأولى التي صدرت في العام 1982 تحت اسم «نيدرونغين» ونشرت بالانكليزية تحت اسم «ناديرز»، ولم تنشر الرواية بشكل كامل إلا بعد عامين في المانيا اثر تهريبها الى خارج البلاد.
وتحدثت مولر عن نفي الرومانيين الألمان إلى الاتحاد السوفياتي في روايتها الأخيرة «اتيمشوكل»، التي صدرت في 2009. وفرت مولر من رومانيا الى المانيا العام 1987 بعد ان منعت من نشر كتاباتها في بلادها، وبعد ذلك تم اكتشافها بشكل كامل في عالم الأدب.
ومن بين أشهر رواياتها «جواز السفر» التي نشرت العام 1986 في المانيا وترجمت في العام 1989، و«الموعد» التي نشرت العام 2001 وتصف القلق الذي تعيشه امرأة بعد ان استدعتها مديرية امن الدولة. وذكر ايوان ماسكوفيسكو رئيس بلدية قرية نيتشدورف التي تتحدر منها مولر، ان المنزل الذي ولدت فيه اصبح الان من املاك الدولة، لكنها لا تزال تملك ارضا ورثتها هناك رغم انها لم تزرها مطلقا. ووصفت مولر الديكتاتور الروماني السابق تشاوشيسكو في مقال نشرته صحيفة «فرانكفورتر روندشاو» العام 2007 بانه «محدث نعمة يستخدم الصنابير وادوات الطعام المصنوعة من الذهب كما ان لديه ضعفا خاصا تجاه القصور». وقالت ان رومانيا أصيبت «بفقدان الذاكرة الجماعي» لماضيها القمعي.

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس