،
تغتالني نظراتها بلطف ..
مابين عناق رمش لأخيه ..
أقتل ألف مرة
تبرق ابتسامتها ..
أصبح زئبقا ..
فَ
أتبعثر ..
أتبعثر
تتركني مسجى على مدخل ثغرها ..
وَ
تبتسم ..
تبتسم
وَ
أموت ..
أموت
تغتالني ..
حبيبتي ..
تغتالني
استغاثاتي تذهب أدراج أنفاسها ..
مابين قطع الثلج المرتصة ..
ولسان اللهب الجامح ...
تمارس لعبة السادية على قلبي المسكين ..
لاتكترث لكل نداءات منظمة حقوق العشاق ..
ايغالاً في قتلي ..
وباتسامة حانية أمام الجميع ..
تصرخ أنا لا أريد قتله ..
فهو حبيبي ..
فتدسني في صدرها ..
َو
أنا أموت ..
وَ
هم يصفقون
وَ
هي تبتسم
وَ
يسدل الستار
عن امرأة تغتال رجولتي بحب