وكانَ أن جاعَ يومًا أخي، فطلبَ من المطعمِ عشاءً ونقصهُ ريال، ففتّشَ غرفتي، ولسوءِ الحظ كنتُ حينها أضعُ الريالَ على المِنضدة، فرآهُ وأعطاهُ إلى صاحبِ المطعم! حينَ علمتُ غضبتُ على أخي أيّما غضبٍ، وكدتُ أن أُدخلَ يديَ في فمه لأُخرِجَ الطعامَ، وأجعلهُ يأكلهُ مرةً أخرى ولكن كما هيئتُهُ بعد مضغِه! عَلِمَ حينها أبي عنِ الأمرِ وقالَ يضحكُ: بسيطة أعطيك ريال ثاني.
.
.
يكفي أنك أمتعتنا .
كـ عادة الذكريات ..
قادرة على قبض يد أذهاننا .
وإمتاعها حتى لو كانت الذكرى مرة ..
( وليكن قلبك غيمة )
شُكراً لك يا فهد