ذات الطيب ...
.
صباحك خير
.
للّغة هنا أبواب تجعلني أفتح عينيّ هذا الصباح على نسائم الفرات القارسة في هذا الوقت ...
.
هكذا أتت حروفك سيّدتي ...
.
تصل بلذّتها القارسة حدّاً يختصر المسافات بيني وبيني ...
.
ويعيدني إلى فراتي الّذي بات غربةً بعد ( رحيلهم )
.
هي ملحمةٌ للروح لا يقوى على دخولها إلاّ من ارتقت به روحه لمستوى قراءتك فيها ...
.
هي تلك الأرض الّتي ما زالت حاملاً بنا ...... من قبل أن تنجبنا أمّهاتنا ....
.
وستظلّ .... فمتى المخاض يا ترى ؟ ...
.
لكلّ حرفٍ نبضتِ به هنا سيّدتي ....
.
أقدّم اعتذاراً يسبق الرحيل ....
.
وكلّي ثقةٌ بذاتــ...ـكِ الطيّبة ...
.
صباحكِ الفرات ...
.
.
أحمد