أجل أقرأ له ..
أقرأ له وإلى أن ينطفيء في عيني صدقه
أقرأ له لأنني بحاجة لأن أفعل ، ولأنه مازال يربطني بحلمي القديم ، بالأكذوبة ، بمغفل آخر يشبهني ، لازال يعشقها بأدق حماقاتها ، لازال يرسمها ملحا على وسادته كل ليلة ، فيبيت مقسما بأن ينتقم من تاريخ ميلادها في الغد، ولا يفعل ..
يناجيها باحتياج فقدتـُه في نداءاتك العشوائية
أقرأ له لأنني تمنيت مكانها وإن كان الوفاء قردا لا يجيد الابتسام ، ولأن جرحي صار بعمق الأرضين السبع ، تطأه ولا تراه ، و لأن حرفه مخملي قريب ، حبره حفيدها وجدها وأبوها ،
ولأن له أنامل دافئة تنقض غزل إرهاقها الموروث .. وأذنان تسمعان وحدتها
أقرأ له لأنه يحترمها
و لأنه أملي الأخير فيكم معشر الرجال
إحساس جميل جوايا
إحساس جديد
خدني لحكاية حب حلوة