
ترهْبَنَ الأتْقياء إذ عَمُوا وصمُّوا..
وفي لُجّةِ الثّمالة..
تنْسلُّ تمائمُ الشَرَف..
وشعْوَذاتُ تصوُّفِهِم تُغنيهم عن تَرَفْ..
تورُّد الغَََََمَامْ ..هو الغاية..
فلا عَرَجٌ مُسْتَصِيبْ..
ولا في قُربِها نَصِيب..
كثيرٌ منهم كانت تغْشاهُ عِصابَة الطُهْر..
واسْتَََََفَاق جَشَعُ الذئاب حين نزْوَهـْ!!