أَسَفِي لِمَا مَضَى مِنَ العُمْرِ ..
أَسَفِي لِمَا فَاتَ مِنْ لَيَالِيهِ وَأَيَّامِهِ ..
وَيَبْقَى الحُبُّ بِالقَلْبِ سَاكِناً ..
وَتَبْقَى أَشْوَاقٌ لِتُنْهِكَ قَلْبَ عَاشِقٍ ..
[ كُلُّ عَامٍ .. وَأَنْتِ حَبِيبَتِي ]
وَيَهْمِسُ بِهَا النَّدَى لِلزُّهُورِ ..
وَتُزْهِرُ الأَشْوَاقُ في القَلْبِ ..
تَنْطِقُ بِهَا العُيُونُ ..
وَِلا زَالتِ التَّهَانِي بِالعَامِ الجَدِيدِ تَنْهَالُ ..
وَلَكِنْ .. تَهَانِيَ لِجِسَدٍ فَقَطْ !!
حَقًّأ .. َأَفْتَقِدُ تَهَنِئَةَ الرُّوحِ مِنْكِ ..
فَهَلْ سَتُمْطِرُ صَحْرَاءُ أشْوَاقُكِـ
تَهَانيَ وَتَبْرِيكَاتٍ لِرُوحِي وَقَلْبِي؟