وَمِنذُ تَشظي الحياة بـ خَرائط وَريدي
وأنا [عَارية المَنطِق ]
كُلما اجتَث حُلمي هَوسٌ مَا
أفتَح صَدري للـ طيّر
واُشَرع يَداي للريح
مَحشوة بالغيم الأسَود
ومِنذ البَرد وَ ارتباكة المَاء عَلى فمِي
وأنَا أمتص مِن ثدي الجَرح مَؤونة السنابل .. لـ عواطفي الثلجية
مُطرزّة بـ الصُبيّر
غنيّة التَيبُس
هَمجية الطُرقاتـ
أبحثُ عن جلدٍ طَري أخوض دِماءهـ .. وأنَام
دُون جَفافــــــ
دُون جَفافــــــ
دُون جَفافــــــ
أشعُر بأني تَواقةٌ جِداً
لِوضع قَدمي عَلى أرضٍ تَفيض بـ عُشبِ المَرايا
تَشع مَواضِع الوضُوء مِن عَلى سِراطها
حَتى اذ مَا سَال طُهرهاعَلى جَسدي ينقيني كما يُنقى الثَوب الأبيض مِن الدَنس
فـــ..أسجُد سَجدة الوَرد الأولى
مُولية وجهِي لِقبلة وَريدٍ وعرشٍ مِن نُور
وأعد بأني :
سأكون كريمة للـ إخضرار جِداً
حَتى تستجديني الرياحين أن تلعق رحيق الياسمين مِن كفي
ويُسوَل النَجم نفسه أن ينبت سندياناً بِعُمق تَكويني

/!