القلب ليس دائما مايرحب بعودة الغائبين ..
الغائبون
الذين يفعلونها ويركنون إلي الكبرياء ,
ويتركوننا أسرى لصمتهم , متأهبون للرحيل المر كفاجعة ..
هم لايدركون بأن ثمة أمور تُقبل على ألمها ,
وتُعاش كما هي دون تعديلٍ لمستوى الألم ..
الأمر الذي يعني خطوةٌ متهورة باتجاه الموت ..
قلبي لايحتمل جعل بابه بنصف فتحة ..
إما مغلقاً خلف خطوةٍ تبتعد بالأمل ...
أو مشرعاً لإنتظار موسمٍ آخر ..