قليلاً مايفوز الحب ..!
هكذا أخبرني الصباح ,
وكنت قد آمنت مُسبقاً بأن الحبَ يسقط خائر الكبرياء ..
وأنه في نهاية المطاف , الجنازة التي يُشيعها اثنين ,
والحشد الباقي
ليسوا إلا من جاءوا لموارةِ حبٍ مماثل على بعد قبر واثنين وثلاثة ومليون ..
إذ إن العشاق عند النقاط الفاصلة , معنيون بالمكابرة أكثر من غيرهم ..
فيفتعلون اختلاس النظر لجثة حبٍ ماكُتب له أن يتنفس طويلاً ,
كي ينسوا جثةً تنتظر رحمة التراب .. وأيديهم .. !
...
في الصباحات ,
تصعيداً علنياً للفأل ..
أحتاجه , ونحتاجه جميعنا عندما نكون في قمة القاع ..
وأقول الآن :
آمنٌ قلبي , مادام للحب فرصةً صغيرةً جداً كل صباح ..