عيني حصّالة للذاكرة ..
أصواتهم التي لا تُرى ,
أصبحت لها ألوانها الخاصة ..
وشفاههم التي تتحرك بنيّة الجريمة
مطبوعة في عصبٍ بعيد ..
لايمكن أن أنسى كيف يستطيعون بكلمة
رمي المُديات ,
وتحريك المحاريث في النفوس,
وكيف يضربون بالمعاول في الجراح المتقيحة
و كيف يوقفون كل ذلك , حين يستعصمون بالصمت ..!