منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حُرِّيَّةُ اَلَحُبِّ
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2007, 06:47 AM   #16
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة
علي .. أبو .. طالب ..
بالكاد ننطق الكلمات مع بعضها إذ يتخلّلها
فضوووول التخيّلات

الف شكر لك
كَأْن يُتَصَوَّرُ أَنَّهَا ثَابَتْ مُؤَخَّرَاً
إِذَاً..، مُؤَكَّدٌ أَنْ تَلْفِظُ أَنْفَاسَ اَلتَّخَيُّلاَتِ أَرْذَلَ عُمْرِهَا، رُغْمَ عَدَمِ لَذَّتِهَا آنِفَاً إلاَّ شَحِيْحُ هَطْلٍ، وَمِمَّ مُرِّغَ- وَمَاضٍ لَيْسَ يُوَازِ آنٍ، بِأَبْجَدِيَّتِهَا، وَإنْ لَمْ تَزَلْ طَرِيَّةً لَيْسَتْ تُسَوِّرُهَا أَمْشَاجٌ جِيْئَتْ طَلْعَهَا عَنْ هَزَلْ..،مُؤَكَّدٌ مُنْذُ بُزُغِ فَسَائِلُهَا اَلْلَّغَوِيَّةِ حَتَّى اِشْتِجَارهَا بِضِفَّةِ مُنْتَصَفِ اَلشَّجَنِ إِلَىَ تَمَامِهَا أَنَّى تَيَقَّنَ اَلْذُّهُوْلَ أَنْ لاَ شَيْءَ يَبْقَى عَالِقَاً بِسَّفِيْنَةِ لَحْظَةَ يُنَقَّى اَلْنَّصُّ اَلْسِّلْمِيُّ مِمَّ عَرْقَلَ مُضِيِّ خَفْقِهُ.. أَ لَيْسَتْ اَلْمَقَامَاتُ تُبَدَّلُ أَنَّى تُغَيِّرَ مُوْسِيْقَاهَا؟؟

خُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّ أَفْضَلَ أَمْرٍ مَاَ يُقْتَنَعُ بِصِحَّةِ جَدْوَاهُ هُوَ أَنَّهُ مَا مِنْ شَيْءٍ يَدْفَعُ بِيَدَيْهِ كَاِعْتِرَاضٍ مُمْتَعِضٍ يَحُوْل دُوْنَ تَرْتِيْبِ اَلأَمْكِنَةِ بِمَا يَكْفَلُ لِكُلِّ مَنْطِقٍ أَنْ يَتَمَنْطَقَ فَوْقَ أَرِيْكَةٍ مُلاَئِمَةٍ لِلأَخْيِلَةِ وَاَلْحَاَمِلِيْنَهَا بِدَاخِلِهِم!... أَ أَشْكُرُكَ أَيُّهَا اَلْعَزِيْزُ؟
صِدْقَاً لَيْسَ يَفِيْ بِنُزُرٍ مِنْ أَلَقِكَ... وَمَا بِجُبَّةِ اَلْحَرْفِ عَدَى إمْتِنَانٌ وَتَّقْدِيْرُ وَاِحْتِرَامٌ تَقَدَّمَهُمَا.


!l@

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"


التعديل الأخير تم بواسطة علي أبو طالب ; 02-07-2007 الساعة 06:55 AM.

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس