مرحباً بك / الغشام محمد
مساءك عذوبة و مطر
تسعدني إطلالتك أخي الفاضل
من الطبيعي أن نسلّم أن لكل قضية و لو كانت تافهة وجهان إحداهما إيجابي وَ الآخر سلبي و لا خلاف في ذلك ، فما بالك بقضية بكت مِنْ أوجاعها القلوب ..
قد تراني مبالغة في وصف الردة الفعلية وَ لكن ماذا عساي فاعلة ! و الشذوذ الفكري الجنسي وَ الثقافي يُمارس و ضحيتهُ طفلهٌ محرومة مِن أمها و حقها البسيط في الحياة ..
ردة الفعل الإعلامية لا تزال بسيطة بنظري و لم تصبو للمرام و المنال الذي أرجوه ، و عَنْ الإتيان بإسم الرجل الأب فهذا خير سلوك يا كريم .. بالرغم من أننا
شعب ثقافتنا تكره الوضوح بالعقاب و غالباً يخفى اسم المجرم لإستفحال الواسطة و المعاريف من تحت الطاولات ..
و لكن الأب هنا يستحق أن يكشف و يعلّم في العالم أجمع ليس على المستوى المحلي و فقط ، أتعلم لِمَ ..؟
لأنه موشوم بعدة جرائم لا واحدة و لا للإستطراد و تسطيرها لكي لا نكرر المحتويات و تمل القراءات حيئنذ ..
و عن جمود و جهل الرجل الأب و كل من أيده في جريمته و ساق له التبريكات فيها فقد اصبت فلن يعتدل و لن يعود للفطرة الحقة ، لأنه يرى بأنَّ
طفلته مجرد أداة تبرر له غاية و من الظلم أن يفعّل مبدأ تستباح الوسيلة الخطأ من أجل الغاية الصحيحة
و أية صحة ، لست أعلم هههههه
كُن بخير يا كريم و اشاطرك الرأي تماماً فيما كتبته عن الزواج في النقطة الأخيرة
لك انفث البيلسان البري يا محمد الغشام