مُمارسة محرّمة ْْْoOoxx
وَ هَلْ الغيْوُم تملك أرواح لَزجة كلاّ وَ خَالقي فهي لا تعدو عن كونها روحاً مشوّهة ،
بفعل تفاعل إنزيمات وَ أكسدة جهنّم الهوى الـتي فحمّت روحي الكافرة و بدلتُّها جلوداً بعد كل ذي إحراق !
وَ لَا تَسْمحوا لأجندة الهوى أن تسألنَيِ عَنْ تعدّي السُلطة الـتي نَالتْ مَلائكةُ المَنْطق..!
بحروفٍ خائفة وَ وجلة سأقول لكم كِي تقرؤهم الخبر :
أنا الطيفُ " أكاديموس " الذي علمّهم الكلام وَ أصبحوا يُجيدون أبجدياتي بتخليدي بينهم
وَ أصبحتْ عباراتي كحوافز " سنتور" تحرُث أرضَهم الجدباء
وَ قَدْ قُامُوا بِدق المَسامير فِي جُدراني ، حتى اخْتلطت عَليهم مَعْرفِتي كا" اوديب "
وَ أصبحتُ مخلدّة فِي جهنّم الهَوى..الـتي حُرأسها زبانية مِنْ ذكرياتٍ وَ حنين !
أصاحب الحُزن وَ الناي الشرقي وَ أجوبُ الغيوم عازفة عَلّي أكفُّر عَنْ ذنبي
أنَا "مارسياس " عاشق أثينا أموتُ صلباً وَ حزنًا
وَ قَدْ سُجنت رُوحي " كأطلس "
وَ أُمرت مرةً آخرى بِتكفيرِ ذُنوبِهم بِحَمْلِي قُبةُ السَماء
عتيدةٌ وَ شقيّةٌ بل وَ جداً هي عاقبةُ الكافرين بالهَوى
فَهل قَدْ تُصيب روحي رحمةُ السمَاء الواسعة ..؟
رُبما
سأركن لذاك المتكأ كي أزيح ثُقل أكتافي ، وَ لكن ماذا عن قُبة السماء ...؟
يتبع