النقاب بين مطرقة الليبرالي و سندان الإسلامي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2010, 10:15 PM   #1
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سميراميس غير متواجد حاليا

افتراضي النقاب بين مطرقة الليبرالي و سندان الإسلامي




من تكون المرأة بالنسبة للرجل ...؟ ومن يكون الرجل بالنسبة للمرأة ...؟ الإجابات مبرمّجة سلفًا على هذين السؤالين عند الجميع ، و تختلف من شخص لآخر بناءًا على الدين و المجتمع و التراكم الثقافي ، لكنني واثقة تمامًا من أنَّ الجميع حتى أولئك الذين ارتدوا جلابيب التشّدد و طمسوا ماهيّة الأنثى المستقلة عن كينونة الرجل باسم الدين سيجيبون بأنهما ـ أي الرجل و المرأة ـ معادلتان معروفتان ، و لكل منهما أرقامه البيولوجية و السيكولوجية المميّزة له عن الآخر ، و وفق هذا الاعتراف قد يتذرّع أحدهم بتعريفه لقوامة الرجل أو تعريفه لكينونة الرجل بالنسبة لـ المرأة في الناتج الأخير..


يحدث في بعض المجتمعات البدائية أنْ يُقرّر الرجل عن المرأة ليختفي صوتها لعوائق عدّة أوضحها ما يأتي بلبوس ديني جاعلًا منها عورة و العورة لابد أنْ تُستر و يفصّل لها الوليّ شكل لباسها و حجابها زياراتها و دراساتها و القائمة تطول حتى يتدخل الرجل فيما لا يعنيه من شؤون الأنثى ، و يحدث أيضًا أن تستعرُ الآراء و تتقد لينشغلْ بها الشعب و ينسى مطالبهُ المعيشية و حقوقه الواجبة له و عليه ، فبعض المنتمين للتيار الإسلاموي المتشدد نجدهم يؤيدن حجب المرأة حجابًا كاملاً من خلال ما يسمّى بالنقاب ، بينما الند له سيكون بالمرصاد و لن يفوّت فرصة أنْ يفردْ عضلاته الفكرية بما يتعلّق حول إشكالية النقاب ، لأنه يراه مصادرة لكرامة المرأة و ردّة حضارية تجعل وجه الدولة سوادًا وسط التلميع الخارجي ، كما أن حجب المرأة بهذه الصورة سيجعل الآخر طوال الوقت مُرتابًا منها ، كيف لا و الهويّة محجوبة !
يقول جاهرًا : و الأدهى أن تتطبّع ثقافة المجتمع بنصوص مؤداها أن المرأة المنكرة لهويتها هي امرأة صالحة ، مبشّرة بالرضا و القبول ، و كلما اشتد الحجاب سواداً كلما انتشرت فكرة أكثر بياضًا عن تلك المرأة ، أي أننا نطبّق مبدأ الارتكاسات الشرطية التي برع بها بافلوف النوبلي رائد الفيزولوجيا و لكن الطُعم هنا هو السواد ، فكما سالت لُعاب الكلب بتجربة بافلوف لمجرّد رؤية الطعام و بعد ذلك صار مجرد رنين الجرس أو قدوم الشخص كفيل بأنْ يثير لعاب الكلب دون الطعام ، فقد توحدت هنا الوحدة الديالكتيكية بين الوجود المادي و النفسي ، فالإشارات العصبية في العقول هنا تُرسل القبول و الرفض بناءًا على الوجود المادي ـ السواد بالحجاب أو الحجب التام ـ كذلك الأغلب بمجتمعنا تسيل لعاب فكرة " الصلاح و التقى" عن الفتاة لديه لمجرّد السواد ، و كلما ازداد السواد سالت كمية لعاب الفكرة أكثر و أكثر ، ولو تداخل بالعباءة التي ترتديها الفتاة مجرّد خيط يطعن بذلك السواد فكمية لعاب الفكرة ستكون ناقصة و كلما ازدادت الألوان نقص لُعاب فكرة " التُقى " و هكذا تتسلسل المعادلة بترتيب تصاعدي له سلالم معيّنة ..
في الحقيقة لستُ ممن يطعنون بأمر الحجاب ، بل على العكس الحجاب مسلّم ديني بالديانة الإسلامية لا يُشكك به إلاّ كارهٌ له، و أنا أحترم جُل العقائد الدينية و ما جاء بها في إطار الحشمة و احترام الْجسد ، و بغض النظر عن أصول النقاب و استيراده من بلا فارس لأسلافنا القدماء قاطني الجزيرة العربية الذين وجدوا به خير واقي من الأعاصير الصحراوية و لعنات الشمس الساخنة التي لا ترحم الرؤوس ، كانت ضآلتهم بهذه الأغطية و الأقمشة التي شرعّوها لنسائهم و رجالهم أيضًا من خلال سن الشُمغ و العمامة و غيره من أغطية الرأس للرجال و اعتبارها من كمال مروءة الرجال و صلاح النساء ، أحترم مسألة الحجاب و حيثيات الأخذ به . أيضًا مسألة النقاب و غطاء الوجه هي مسألة خلافية و ما كان بمحل خلاف لا إجبار عليه ، فمن أراد الالتزامـ ـ لا الإلزام ـ به عن قناعة و دراسة فتبقى هي قناعاتهُ ، و كما يقال القناعات الدينية دومًا تأتي فطرية بالمرء و الاستعداد لتوظيفها لمواقف سلوكية يكون بناءًا على ما يتغّذى من ثقافة الثالوث ( المنزل ، المدرسة ، المجتمع ) و لأن الكثير منا يفقد حلقة الوصل بين المنزل و المدرسة و بين المدرسة و المجتمع فهنا تتشّوه أغلب القناعات و تحدث إرباكاً فكريًا لدى المتلقّي . فمسألة الحجاب في المنزل تختلف عنها في المدرسة ، فالصغيرة مثلاً ترى والدتها تخرج بعباءة مزخرفة أنيقة لأنها أنثى تعشق الأناقة بطبيعتها ، و في المدرسة يأتيها درس في الفقه يشككّها بأخلاق والدتها لأنها ترتدي عباءة مخالفة لما نصّ عليه هذا الدرس الفقهي الذي يعّده جملة من الأساتذة التربيون و الأخطاء في المناهجِ التي يحضروها أساتذة مستمرة ، و هم نفسهم في الطبعة المنقحّة و المعدّلة ، أي لم يعاقبوا و لم يصادروا من لجنة انتقاء المواضيع و تبسيطها . الأمر أيضًا يتواصل فالطالب أو الطالبة يدرس مواد فقهية و عندما يرفع عينيه ليبصر المجتمع من حوله لا يرَ تطبيقًا فعاليّا لما درس و حفظ خاصة و أن التنظير العملي ليس مفعّلًا بمناهجنا ، على سبيل المثال في أحد الدروس الفقهية في الصف الثالث ثانوي كما أتذكر كان هنالك درسًا يقول أنه يحظر على المرأة التي تنوي العُمرة أن ترتدي النقاب أو البرقع أو غيره مما يحجب الوجه باستثناء العينين ، و من تفعل ذلك لا عُمرة لها و يترتب عليها فدي ، و عندما سألت أستاذة الفقه رفعت صوتها و نهرتني بقوة بحجة أنني منصتة للشيطان الذي يغويني بتفاحاته الحمراء لأتبعه و ما هي إلا وهمًا .. الآن منع النقاب في فرنسا في كافة الأروقة ، و في سوريا في الحرم الجامعي ، و في مصر على مرات متتالية منع النقاب في الجامعة و سكنى المدن الجامعية لاعتبارات أمنية منصفة و نعلم جميعًا أن المحكمة أقرّت حق المنقبات بالبقاء خلف النقاب ، و هنا يتجّلى لنا عظمة دور المرأة المصرية ـ على الرغم من أنني لست مؤيدة للنقاب لكنني أحببتُ العدالة هنا ـ ..
يبقى السؤال يا أحبّه /
لِم الثورة العارمة هذه و النقاب يُمنع أصلاً في أشرف و أقدس بيوت الله ـ المسجد الحرام ـ المسألة في منع النقاب و التي جاءت بأمر الرجال بمجتمعاتنا العربية ، هي نفسها المسألة التي جاءت من قبل الرجال أيضًا بفرض النقاب، و كما يقول المثل الإنجليزي " لكل ميدالية وجهها الآخر " فالمنع و الفرض ميدالية ديكتاتورية تتقلّب لوجهتين أحداهما يتباهى بها دعاة و مصلحين على النهج الديني ـ وهي الفرض كما في السعودية و السودان مثلاً ـ و الوجه الأخر يتباهى به دعاة و مصلحين على النهج الْفكري الثقافي ـ لأنهم مكممّين عن ممارسة أوجه الليبرالية الحقّة إلا فيما يتصل بالمرأة و الدين ..



* المرأة وحدها القادرة على كنسِ هذا الغبار المتصاعد من نشارة أقوال الإسلاموي الراديكالي المتشدد ، و الليبرالي المندفع ، هي وحدها القادرة ، فلتتقدم و تصنع قرارها بنفسها خيرًا من أن تدع الرجال يصنعون لها حتى لباسها و أغطيتها و ألوان ملابسها

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2010, 05:33 AM   #2
علي السعد
( عضو موقوف )

الصورة الرمزية علي السعد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

علي السعد غير متواجد حاليا

افتراضي


''o شاميرام , مواضيعك تتسم بذلك العبق الذي يأبى الا ان يفتك برغبتنا الفطريه في التجاهل منذ فجر المنتديات

النقاب غير الحجاب وهو بمصطلحات الاسلامويون بدعة بمعنى انها شيء ابتكره عقل ولم يرد فيه نص او سنه
واظن مساله مناقشته بين المنع والفرض اشبه بمناقشة امكانية زراعة القمح على سطح كوكب في مجموعة
شمسيه لانعرف مدى حرارتها , بمعنى انه من الاشياء الكثيرة الممكنه احتماليا والتي سيتعب العقل بشده لو
نوقشت جميعها , والتي لاتستوجب النقاش اصلا لكونها غير مثبتة الوجود , بل والاكثرمن ذلك انها مثبت عدم
وجودها وهي اشبه بضجة مفتعلة لا داعي لها , ولكن قبل هذا اشير الى دراسة للمستشار محمد سعيد العشماوي
نشرها في مجلة روز اليوسف العدد 3444 بتاريخ13-6-1994 اثبت فيها ان الحجاب المقصود بالاية 33 من
سورة الاحزاب هو ساتر وليس غطاء الراس المعهود اليوم وهذا الساتر يحجب رؤية نساء النبي حصرا عن
بقية رجال المسلمين , واما كلمة خمر التي وردت في الاية 24 من سورة النور فكانت تهدف الى انهاء عاده من
عادات الجاهلية القبيحه تكشف فيها المراة عن صدرها بالكامل واثبت ذلك من تفسير القرطبي ص4622 , ثم
اتبع المستشار سببا ليثبت ان الجلابيب في الاية 33 من سورة الاحزاب كانت تعني اطالة ثيابهن في حالة معينه
هي حالة دورة المياه التواليت واثبتها بتفسير القرطبي 5325 و5326 واجهز على ماتبقى من الحجاب بذكر قول
ابن تيمية في كتاب حجاب المراة ولباسها في الصلاة تحقيق الالباني ص37 من ان الخليفة الثاني كان يضرب من
الاماء من تتقنع او تدني جلبابها عليها لانه زي الحرائر وهو عرف ثبته القران ليعرفن فقط الحرائر من الاماء
وليس حكما شرعيا والا لاقيم على النساء جميعا اماءأً وحرائر .

فاذا كان الحجاب موضعا للتشكيك في الفكر الاسلامي فمن اين جاء هؤلاء المهووسون بما تحت البطن بفكرة النقاب
عليهم ان يثبتوا الحجاب اولا ومن ثم يناقشوا موضوع النقاب وربما في المستقبل موضوع وضع المراة في حقيبه
خاصة والتجول بها(لا معها) مع ربطها بحزام انيق في بارك خاص يكتب عليه للمقتعات فقط واستلام ايصال بذلك .

من حق المراة ان تتقنع او تتنقب كحرية شخصية لها دون داعي لابداء اي سبب ما دامت هي مقتنعه بذلك وليس
نزولا عند رغبة حائزها الشرعي , ومادام النقاب لا اصل له على الاطلاق فمن حق المراة التي يجبرها مالكها على
النقاب ان تشكوه للسلطات لانه يطلب منها شيئا فوق تكليفها الشرعي , وما فرقها عن من يطلب منها وليها ان
تعمل خادمة او ان ترتدي ملابس سانتا كلوز في الشارع , الاصل ان كل ذلك لا اصل له وبالتالي هو تعدي على
حقوقها كانسانه , اذن لايجوز فرض النقاب على المراة خارج رغبتها وارادتها .
وكذلك لايجوز منع النقاب عن المراة الا لضرورات امنيه ولمدة بسيطة للتاكد من هويتها وشخصيتها , اذ ان منع
النقاب عنها هو انتهاك صارخ لحق من حقوقها في انى تلبس ما تشاء وهو حق تكفله الدساتير في بلاد الدساتير
وخاصة في اوربا حيث القوانين اصبحت اكثر قربا من الانسان فاصبح له الحق في كل ما لايؤذي الاخرين
لكن عندما يتحول النقاب الى رمز لفئة معينه تمارس تمييزا ضد فئة اخرى وتعتبرها اقل مواطنة منها فان هذا
لديهم يصنف بانه فعل مافيا او عصابات ولا يقيمون وزنا للاصل الديني او الفلكلوري الذي جاء منه , خصوصا
حين يعلمون ان زعماء هذه العصابات سيرغمون الفتيات على ارتدائه والا , لذلك كان منع النقاب في معظم دول
اوربا حماية لمن لاتريد ان تتنقب رغما عنها , اما المنقبات فهن غير ممنوعات من ارتدائه في اماكن معينه شرط
اثبات الهويه والتاكد من انعدام الفعل القسري ضدهن حفاظا على كرامتهن كونهن مواطنات .
واظن ان الاسلامويون اذا ما اوغلوا في عنفهم ضد الانسانية سيقدمون صورة مخزية للاسلام تختلف تماما عن
الصورة الحقيقية للحضارة العربية الاسلامية , مما سيؤدي الى ردة فعل دفاعية من المجتمع الدولي قد تعني تطرفا
مضادا وتشجيعا لتياراتهم المتطرفة ضدنا والتي يغذيها الاسلامويون وكذلك معاملة سيئة لنا في مطاراتهم ومحطات
قطاراتهم وفي منح التاشيرة وفرص الهجرة و العمل والتعليم وهي اشياء لايحتاجها الاسلامويون بشده .

 

التوقيع

علي السعد
“ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.. ؟”

علي السعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2010, 01:29 PM   #3
مشعل الغنيم
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مشعل الغنيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1191

مشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*

حسناً يا علي، سأشكرك لأنك كفيتني وربما غيري عناء الرد
اتفق مع ما ذكرت ويسعدني أنك كنت نزيهاً وساندت المنقبات (بمحض إرادتهن) من أيّ قانون قد يمس حرياتهن

ما أريد التطرّق إليه، وهو في صلب المقال دون شك، استشهادك بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه
طبعاً ثمة فروقات كبيرة بين الحرّة والأمة يا علي، حتى بالعورة، وفي هذي النقطة ثمة فروقات أكبر بين الأمة والأمة الأخرى أيضاً
ولكن، ألا ترى استشهادنا بالحديث هذا تحديداً يعزز الرأي القائل بوجوب النقاب؟
يعني.. حجّتك القائلة، أو المتبنّاه من العشماوي وغيره، [ بأنه عرف ثبته القرآن ليفرّق فقط بين الإماء والحرائر وليس حكماً شرعياً.. ] هل هي منطقية؟
أليس المنطقي أكثر أن نقول بأن حادثة عمر بن الخطاب إثبات لوجوبية النقاب، أياًَ كان شكله، على الحرة؟ كما أني أسجّل ملاحظتي على قولك " العُرف القرآني "!
وكما أخبرتك، لا نريد أن نتطرق للإماء في ذلك الوقت وللفروقات بين الأمة الخادمة والمربية (والتي وضعها مشابه لوضع أي " واحد من الشباب ") وبين الأمة الروسية أو التركية أو إماء ما وراء النهر اللواتي أُلزمن بالتستر الكامل، الوجه والجسد، لأنهن في عقلي وعقلك السرسري يا علي حرائراً أكثر من أي حرّة عاقلة بالغة مستوطنة ببناء - وكأني أرى سوق النخاسة يشتكي من فرط زيارتنا له يا رجل.
عموماً، أنا شخصياً لا استنكر إن كانت جارتي سافرة، وسيكون لطيفاً لو لم يستنكر جاري مبالغة جارته الأخرى بالتستّر. المسألة بالنهاية عادات وتقاليد، وحتى الرأي الديني بهذا الخصوص متنوّع وسلس وقابل للتشكّل والتمازج مع كل ألوان الحضارات والثقافات، كأن الإسلام يقودنا بهذي الاختلافات (غير الجذرية) للحوار ويدرّبنا عليه. الحوار مع النفس والحوار مع الأخ والحوار، أيضاً، مع الآخر. لماذا علينا دائماً أن نجد حلولاً جذرية للقشور؟ لماذا نبالغ في سواد (لئلا أقول سوداوية) عباءاتنا؟ ولماذا، على النقيض، نحرق الصدريات؟ في الحقيقة.. كان علينا أن ندرس ونتعلم ونلتفت للاحتشام، الاحتشام خُلُقاً ورداءً، بل دعني أتجرأ وأقول علينا أن نحارب من أجل الحشمة. الرداء لا يعكس الأخلاق بالضرورة، حتى كلمة " قحبة " التي يتداولها العرب جميعاً لا تعني " عاهرة " وفي الأصل مأخوذة من قحباء ومعناها المرأة عالية الصوت سليطة اللسان. أي أننا: العرب المتأخرين، (بكل ما تحمله الكلمة من معنى)، مزجنا بين الوصفين بخبث - للملائمة - ومن هذي الالتقاطة الصغيرة يمكننا تسليط الضوء والنظر بشكل جدّي إلى أهمية الاحتشام الأخلاقي، ووجوبه الشرعي، بغض النظر عن اختلافاتنا في عدد أمتار القماش اللازمة لجسد المرأة

 

مشعل الغنيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2010, 04:46 PM   #4
علي السعد
( عضو موقوف )

الصورة الرمزية علي السعد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

علي السعد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الغنيم مشاهدة المشاركة
*

يعني.. حجّتك القائلة، أو المتبنّاه من العشماوي وغيره، [ بأنه عرف ثبته القرآن ليفرّق فقط بين الإماء والحرائر وليس حكماً شرعياً.. ] هل هي منطقية؟
أليس المنطقي أكثر أن نقول بأن حادثة عمر بن الخطاب إثبات لوجوبية النقاب، أياًَ كان شكله، على الحرة؟ كما أني أسجّل ملاحظتي على قولك " العُرف القرآني "!
شكرا لك يا اخ مشعل
ما قصدته بعرف ثبته القران هو موضوع الحجاب لا النقاب والذي لم يرد فيه اي تفصيل خاص بنوع القماش الذي يوضع على الراس
فقد فصل العشماوي الايات التي استدل بها البعض بضرورة الحجاب الى ما ذكر من مواضع وكانت تعني الساتر وهو عبارة عن قطعة
قماش كبيرة تفصل او تحجز بين غرفة المراة والمكان الذي يتواجد فيه الرجل وهو حماية لخصوصية هذا الكائن ذي المتطلبات الخاصة
ثم عرج على الخُمُر وهو قناع يوضع على الصدر (وليس الوجه) للنهي عن عادة جاهلية قبيحه , ثم ادناء الجلابيب اسفل الركبة في
الحالة الخاصة بدورة المياه , ولا ارى للحجاب او النقاب اثرا في ما ذكر المستشار .
اما رأي الخليفة الثاني والذي رواه شيخ الاسلام فليس فيه اثبات لشيء ليس موجودا اصلا كما اسلفت وانما وكما نعلم كان الفاروق
متشددا مع الموالي في داخل المدينه لكونهم حديثي الاسلام ويمكن ان يدخلوا عادات ليست من الاسلام في شيء , ولو كان فعله عاديا
اي اتباع للسنه لما احتاج شيخ الاسلام الى ذكر ذلك , خصوصا لو كان الخليفتين من بعده قد طبقوا ذلك فما الداعي لان يخص ابن تيميه
الخليفة الفاروق بذلك وهو لم يات بجديد ومن سبقه ومن تلاه فعل مثله .
كذلك فان القناع وادناء الجلباب الذي اكد عليه الفاروق وذكره شيخ الاسلام لم يرد فيه وصف للنقاب على الاطلاق لكي يكون ذلك دليلا
لوجوب ما لايجب , وكان الهدف من منعه عن الاماء هو لمنع انتحالهن صفة الحرائر نظرا لوجود نوعين من النساء هن الاماء والحرائر
في ذلك الوقت في جزيرة العرب , وما دام النساء اليوم ليس فيهن امة وحرة اي اصبحن كلهن حرائر, فما الداعي الى التمييز بينهم
وهن كلهن مثل بعض .
وحتى لو سلمنا بحجية كل ذلك يبقى هذا لا يعني النقاب على الاطلاق لا من قريب ولا من بعيد .

 

التوقيع

علي السعد
“ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.. ؟”

علي السعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2010, 06:58 AM   #5
مي العتيبي
( كاتبة )

الصورة الرمزية مي العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 236

مي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ببساطه هي خيارات تخص المرأة وحدها ..
ويجب على كل طرف احترام خيار الطرف الآخر
وعدم النظر اليه بازدراء واستخفاف .. ولو اني ياعزيزتي استبعد هذا على الاقل حاليا ..
مابين رجال يرفضون تماما هذه الفكره لاسباب تتعلق بأعرافٍ تنمـّي رجولتهم
ونساء منقبات إعتقدن انهن الصواب المطلق وما سواهن الا الحضيض
شاميرام لدي تساؤل ربما لاحظه اغلبكم ..
لماذا أغلب الهجوم والغضب (( في مجتمعنا السعودي خاصه )) يكون من المنقبات ضد عكسهن ؟!
إما بالكلام او الغضب من ذات التصرف اقصد عدم لبس النقاب
رغم اني ارى كثيرات غير منقبات ولم يتعرضن للمنقبات بسوء
طبعا الا في حالات شاذه انا اتكلم عن الاغلبيه [ حتى لا تـُمسك علي كـ تعميم ] نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
:
:
مقال جريء يخاطب العقول وحدها
شكرا ً لك ..

 

التوقيع

اشرعة ٌ .. وسفينه !!

مي العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2010, 08:02 AM   #6
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي



شاميرام ...



أهلاً بكِ أختي الكريمة ..



اسمحي لي قبل الدخول لموضوعك أن أنبه الأخ علي في قوله أن النقاب لم يرد فيه نص و لا سنه ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السعد مشاهدة المشاركة
''o
النقاب غير الحجاب وهو بمصطلحات الاسلامويون بدعة بمعنى انها شيء ابتكره عقل ولم يرد فيه نص او سنه
.

بأن هذا الكلام مخالفٌ لسنن وردت عن النبي الكريم تحرم [ النقاب ] في حق المُحرِمَة و أيضاً ما كان يفعله علي رضي الله عنه و عائشة و ابن عمر من نهي النساء المحرمات للحج عن [ النقاب ]...

إذن النقاب كان موجوداً و معروفاً زمن النبي الكريم و لم يكن بدعة ابتدعها العقل بعده ...


هذا شيءٌ وددت التنبيه له ...




أعود للأخت شاميرام ...


من يقرأ سيرة الرسول الكريم و يطلع على أحوال النساء في تلك الفترة يجد أن المرأة كانت شقيقة الرجال فعلاً تؤاكلهم / تجالسهم / تداوي جرحاهم / تقاتل معهم / يكلمونها و يعرفونها .... و من يقرأ فقه أئمة المذاهب كلها و فتاواهم يجد أنهم أنصفوا المرأة و جعلوها كما هي سنة النبي الكريم عورة [ إلا ] وجهها و كفيها في الصلاة و [ غيرها ] ...

هذا يعني أن طارئاً طرأ و تغير بتغير الأزمنة و غيّر من حال المرأة لما هي عليه الآن و هذا يشير بأصابع الاتهام إلى [ التشدد ] بانسجامه و تماهيه مع [ العادات ] التي كانت مناخاً ملائماً و أرضاً خصبة له لإصدار أحكامٍ تصطدم مع فطرة الله في أرضه و سنة نبيه الكريم ... و لا ننس مبدأ سد الذرائع الذي كان مطية كل متشدد ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2010, 09:12 AM   #7
علي السعد
( عضو موقوف )

الصورة الرمزية علي السعد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

علي السعد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي مشاهدة المشاركة

شاميرام ...



أهلاً بكِ أختي الكريمة ..



اسمحي لي قبل الدخول لموضوعك أن أنبه الأخ علي في قوله أن النقاب لم يرد فيه نص و لا سنه ...




بأن هذا الكلام مخالفٌ لسنن وردت عن النبي الكريم تحرم [ النقاب ] في حق المُحرِمَة و أيضاً ما كان يفعله علي رضي الله عنه و عائشة و ابن عمر من نهي النساء المحرمات للحج عن [ النقاب ]...

إذن النقاب كان موجوداً و معروفاً زمن النبي الكريم و لم يكن بدعة ابتدعها العقل بعده ...


هذا شيءٌ وددت التنبيه له ...




أعود للأخت شاميرام ...


من يقرأ سيرة الرسول الكريم و يطلع على أحوال النساء في تلك الفترة يجد أن المرأة كانت شقيقة الرجال فعلاً تؤاكلهم / تجالسهم / تداوي جرحاهم / تقاتل معهم / يكلمونها و يعرفونها .... و من يقرأ فقه أئمة المذاهب كلها و فتاواهم يجد أنهم أنصفوا المرأة و جعلوها كما هي سنة النبي الكريم عورة [ إلا ] وجهها و كفيها في الصلاة و [ غيرها ] ...

هذا يعني أن طارئاً طرأ و تغير بتغير الأزمنة و غيّر من حال المرأة لما هي عليه الآن و هذا يشير بأصابع الاتهام إلى [ التشدد ] بانسجامه و تماهيه مع [ العادات ] التي كانت مناخاً ملائماً و أرضاً خصبة له لإصدار أحكامٍ تصطدم مع فطرة الله في أرضه و سنة نبيه الكريم ... و لا ننس مبدأ سد الذرائع الذي كان مطية كل متشدد ...

الاخت شاميرام معذرة لتجاوزي ثانية
واستاذنك للرد على الاخ حمد الرحيمي

الاخ الكريم حمد الرحيمي المناقش هنا وليس المراقب الذي نخشاه
رغم اني بدات اخاف هذه الايام خصوصا مع مرونه قوانين المقال

اعود فاناقش ردك على ردي :
ما اشرتَ اليه كله صحيح يا اخ حمد وهو لم يختلف عن رايي الواضح بان النقاب حق من حقوق المراة وليس فرض
اما كونه سنه , فقد اشارت الاخت شاميرام الى انه اختراع فارسي نجح في الجزيرة بسبب ظروف البيئه الصحراويه
التي تستلزم من المراة ان تغطي كامل وجهها تجنبا للفحات الحر والاتربه , مما يعني انه كان موجودا في ذلك الوقت
وشائعا جدا ليس كالتزام يمليه التدين وانما كعادة تفرضها اطبيعه , ولم يرد اي نص يحض عليه بل كان الحكم فيه
مابين الاباحة في الاحوال العادية والتحريم في الاحوال الخاصة , فهو اذن ليس سنه على اي حال , وارى ان السواك
مثلا اكثر وجوبا منه لانه سنه وتم الحض عليه والنصح به كما نعلم , اما النقاب فهو مما سكت النص عنه بشكل تام
في موضوع الوجوب , وهو من حقوق المراة التي لم يتدخل الاسلام فيمنعها .
البدعه التي اشرت اليها هي وجوب النقاب فقط وليس اباحته وتعلم يا اخي الكريم ان الاصل في الشيء هو الاباحه ما
لم يرد نص يوجب التحريم مع تفاصيل هنا وهناك , فالبدعه التي اشرت اليها ولم يرد فيها نص مطلقا هي الوجوب
اما كونه بدعه بحد ذاته فقد اشارت الكاتبه الى انه اختراع قديم .
وربما لم اوصل الفكرة بشكل واضح تماما من الذي جعلتَه باللون الاحمر
اقتباس:
النقاب غير الحجاب وهو بمصطلحات الاسلامويون بدعة بمعنى انها شيء ابتكره عقل ولم يرد فيه نص او سنه
ولكن المعنى واضح من سياق حديثي فلو كان بدعه كما قد يبدو من الكلمة للبعض لما تجاهله السلف والخلف وانما
كان الرد على الموضوع وهو ما طرحته الاخت شاميرام ممن يوجبون ما لايوجب , فاشرت الى ان ذلك هو بدعه
بمصطلحاتهم هم , ولو كنت اعني الكلمة بحرفها لجئت لك بمقال اخر غير مقال العشماوي الذي يثبت وجوده تاريخيا
وفي الحقيقة فاني استغرب ممن يوجب النقاب ولا يوجب السواك دبر كل صلاة مع ان النقاب لم يرد نص صريح
ولاتلميح بوجوبه او حتى الحض عليه , بينما ورد في السواك ما ورد .

شكرا للاخت شاميرام على مقالها الجميل وقد انتهى الموضوع بالنسبه لي من اول رد كتبته لكني اعود للايضاح فقط
وللمرة الثانيه لان الكلام وجه لي شخصيا من الاخوين العزيزين الغنيم والرحيمي . وخلاصة قولي في هذا الموضوع:

ان النقاب حق من حقوق المرأة لم يرد ما يمنعه ولم يأتي نص واضح للتشجيع عليه وهو التزام طوعي منها كل بحسب
تقديرها للامر وبحسب البيئه والظرف والموقف وامور تقدرها المرأة المؤمنه بنفسها لا ان يفرض عليها الامر ارضاء
لذكورية تحاول ان تجد لها متنفساً في زمن اصبحت فيه الكثيرات من النساء اشجع منا فعلا لا تصنعاً .

 

التوقيع

علي السعد
“ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.. ؟”

علي السعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2010, 09:30 AM   #8
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية الهنوف الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

الهنوف الخالدي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
* المرأة وحدها القادرة على كنسِ هذا الغبار المتصاعد من نشارة أقوال الإسلاموي الراديكالي المتشدد ، و الليبرالي المندفع ، هي وحدها القادرة ، فلتتقدم و تصنع قرارها بنفسها خيرًا من أن تدع الرجال يصنعون لها حتى لباسها و أغطيتها و ألوان ملابسها
me 2 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
-

 

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:00 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.