قبل سويعات قليلة كانت العاملة تنقش الحناء على يديّ
و كنت أميل معها مع كل ميلة لها بقلمها بفكري ..
كنت أفكر كثيراً في أن وضع الحناء طريقة لنبذ الحزن و استقبال الفرح / الحياة ،
كيف لا و الحناء لا توضع إلا لـ فرح !
كانت أختي قد غمست أظافرها بالحناء أيضاً لتتخضب بلونه أمتثالاً لأمر
جدي الذي كلما رأى اليد مخضبة بالحناء دون الأظافر قال :
[ مو زين ما تنقبل لج صلاة إذا ما صبغتي أظافرج ] !
أحب جدي و أحب اعتقاداته الكثيرة كثيراً ،
و لكن ليس بالضرورة أن أقتدي بكل ما يقول ..
و ليسمح لي هذا اليوم لم أخضب أظافري ،
قد كانت بيضاء لم أشأ أن ألوث بياضها
..
لن أنبذ الحياة / الفرح ما دامو مقبلين عليّ !
الأربعاء 3 فبراير 2010 م
الساعة 8 - 10 ليلاً ..