[ اسْتِباقُ فِكْر [2] ] !

[فرحَة النجدي]

أّيُّها الأحبة ،
رحمات الله تتنزل عليكم يتقدمها سلامٌ منه و رضوان !


فعاليتنا [ استباق فكر ] لهذا اليوم الجمعة الثانية من رمضان ،
نسلط فيها الضوء على بقعة حوارٍ لضيفين غنيين عن التعريف من نجوم أبعاد المضيئة ذاتُ الحرف المبهج الوضيء .
سيتحاور كل منهما فيما اخترناه لهما كما فعل الأوليّان في الأسبوع الماضي ،
سيتجاذب كل منهما أطراف الحديث حول رؤيتهما فيما يريانه ماثلاً أمامهما .

تابعوا معنا سير الحوّار إذ ستزهر آراؤهما إبتداءً من الحادية عشر مساءً
و سيكتمل قطاف أبجديتهما عند الثانية عشرة من منتصف الليل .

تستطيعون يا أعزائي الحضور طرح آراءكم و إنتقاداتكم بعد الساعة الثانية عشرة صباحاً
أو متى ما فُتح لها المجال و هي حتماً محل احتفاء لدى عضوينا الكريمين .

إحفظوا هذه الفعالية في ذاكرتكم ففي نهاية هذا الشهر الفضيل سيفتح باب التصويت لأفضل فعالية على مدى ثلاث جمع .


و الآن ،
يسرني أن أرحب بضيفيّ الليلة :


[ إبراهيم آل لبّاد العنزي ] & [ نادِرة عبدالحي ]



.

مرحباً بكما بيننا هذه الليلة ،
قليلاً من الوقت و يكون [ المقطع الشعري ] بين يديكما .



،

 

[فرحَة النجدي]

حسـنٌ ،



*لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟










هو الآن لكم ،
فلتبدآ بإسم الله ،!

 

[نادرة عبدالحي]

يا ألف مرحبا ومرحبا غاليتنا فرحَة
ربي يعطيكِ ألف عافية . وتشرفتُ بكَ أخي إبراهيم ونعم الأخوة وأشهد على ذلكَ
وعلى بركة الكريم العليم بأحوال نفوسنا نبدأ..
....
....

(1) لـ أمل دنقل :

*لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

هذه القصيدة من اروع ما كتب الشاعر المصرى امل دنقل؛
المناسبة زيارة السادات إلى إسرائيل بعد حرب أكتوبر 73 ؛
ونشرت هذه القصيدة قبل وفاة شاعرنا بالمرض الخبيث 1988؛
فى ديوانه"اقوال جديدة عن حرب البسوس"؛
____

سيف من أثكلني ؟عار أن أُرصعهُ قلائد ماس
تساقطت في ليلة عيد
على حِجرِ أرملة شقيق روح
. روح تطوف حول قضبان
ملتفة كـــ ثعبان حول حقل الحنطة
زرعتهُ بعدما ضم اللحد أكبر الصغار
سأصقل سيفي
لينام أخي على كتفي وأنام على كفهُ
......
....
نادرة

 

[إبراهيم بن نزّال]

بقلم الكاتبة : نادرة عبدالحي أفخر ,
قرأت لها العديد من نثر القلم , وبحق أسعدني كثيرآ أن أكون هنا ومع المقطع الشعري الكبير بمايحوي .
وشكرآ لكِ : فرحة النجدي على الجهد المميز .
.
.
خمسون رأسآ على ناصية السيف ,
حينها فقط سينعم أخاكِ بصقل حقيقة المجد .
لم تكوني بثكلى حين تناثرت تلك الماسات ,
فنثر الحنطة على وجه الحقل , يثمر بعد حين ,
فروحه لم تزل تشهد تلك الحبات وهي تثمر .
واللحد هو تاج شهادة ,
خمسون رأسآ لن تفي الثأر .
.........
إبراهيم

 

[نادرة عبدالحي]

إي والله لن أكون ثكلى
ولن أوقع بمخالب أفقت عين أخي
كفيف يا وطن جففو بحرك
ليُتاجروا بالمعادن
أأحقن وريد أخي أفيون ؟
بل أُعيد لهُ بَصرهُ كي لا تتراكم علينا الظلمات
إي والله لن أكون ثكلى ما دمتم أوردتي
وما دمتُ أوردتكم
....
نادرة

 

[إبراهيم بن نزّال]

لن يكون الدم ثأرآ
ولن يكون الحزن دمعآ
بل يكون العِلم سيفآ
وأن يكون القتل حرفآ
شتّان شتى
بين نصل وبين عقل
ماجدوى سيفٍ بين ميمنة وميسرى صدئت كلاهما
حتى تلك المقدمة في الخلف ,! سقطت رايتها .
سقطت وسقطت
.........
إبراهيم

 

[نادرة عبدالحي]

والسيف يتيمَ سقط ولي امرهُ في الجب
والفرس شاردة في متاهة غيبوبة الشمس
الاصابع العشر
أن بُترت إحدها
تنوحُ التسعة: أين من واعدنا برحم أنشدنا أن نكون أحرار
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
قلب الغريب صهريج حاقد بدم فاسد
وعينا أخي بصيرتي وثرايا تحرسُ
راية حملناهاا بين أضلعنا بعدما فقدنا
يُمنانا ويُسرانا
...
نادرة

 

[إبراهيم بن نزّال]

غيبوبة وسبات وشتات ,!
بل وربي أنها ضياع , ضاعت الراية الحسِّية
وبقت راية في أجساد الشهداء ,
( شهيد ) وكأنها ترياق صباحي لأرواحنا ,
لن تنشادي الخيل شيئآ , فنواصيها رثت سواعد فرسانها .
ولم يزل الصهريج ينبح على عتبات حقولنا .
........
إبراهيم