اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم
.
عند التأويل تُنتزع حشرجات الجهل و تَبقى مساماتُ الوحل على شكلِ أفواجٍ من ألسنةٍ تُحرر طاقة الحديث بِـ شَكوى يغلبُ عليها فتنة الظُلمة .. تنتزعهَا
حقاً لِـ تُحيي صَوت جهنمُ في جمرةِ الهَمس و يَصعب على النَفس أن تخترقَ وحيّ العُبودية المُقيّد بِـ حُريّةٍ محدودةِ التفكير و مُستوحاةٍ من حياةِ آخرين
سَبقوا الـ لآشيء لِـ يعيشوا الجنون تحتَ شَمسِ الرب .. تَصليهم و يَصدحُ العَرق أن لاعودة إلى أشياءٍ تُوحّدُ الصيغة و تُبللهَا بِـ قولٍ رطب ..
إلتقاطُ الأشياء التيّ تَسقط أمَام الأرجل غالباً ماتكون أصعب من إلتقاط الأقدار السَاقطة على حده من فوقكْ .. كَـ أن تَنحنيّ إلى الأعلى و تُشخص
بِـ عينيك إلى السَماء فَـ لا تَرى سَوى بُعد واحد على اتساع المَشهد ودون اكتراثْ ,ماهي إلا لحظات و تنتقلُ من الشَكل إلى الهبَاء .. أجمل!
خُزعبلاتٌ تتكلم بِـ لغةِ الجسد و تَنبهِر في نبرةِ الصَوت و حدّة التفَكير و الإستقامة المُبتذلة كَـ ذلك الرأس عندما وضع بين الكتفين لِـ يُخبّر الجميع أنيّ
هُنا زينةٌ لِـ الخَلق لا نِعمة أُشكر عليهَا .. سقفٌ لِـ تذكر الأسماء و تشييعُ الذكرى و المُضيّ إلى الاتكاء و التصديق و التجديد و الاتساع الوفير ..
- تتفوه لِـ تعبّر و تُوقظ الهُدوء من سُباتهِ الجميل ..!
- .....
- تُوافق لِـ تُرافق خوفاُ من أن تبقى وحيد ..!
- !
- تتسمّر لِـ تقتل تأنيّب الضَمير ..!
- .....................
- تضحك لِـ أعرف أنك فَارغْ ..!
- ..
- تبكيّ لـِ أنّا كَـ الجميع ..!
- ؟
سراً | للأصدقاء هيّ الآخيرة ..
السديم
|
تتأملين و توثقين تأملك بما يحتاج للتعمق ..
شكرا لك يا سديم ، علمتني درسا جميلا .. 