.
.
لا أعلم مالذي دفعني للقاءها منذ ُ ان غادرت من مركازها تسحب وراءها
الغياب المنتظر , فباعدتُ بيني وبين مزودتي حتى لا اتقاعس بالبحث ِ ,
عن ما يسد رمقي منها , فما أنْ وجدت الضباب يصتدمُ بفوهة ِ جمجمتي ,
حتى أيقنت ان الشتاء َ لا يقسو الاّ على وريقاتٍ من اللاوندِ الأحمر ,
وحين اعلم ُ أنني قادر على تخطّي تلك الصخور بشراهه , أدركُ عظمةَ العزمِ
بعيداً عن أفواه البؤساء من التأنيب ,
.
.
|| فمن أجتهدَ في مايسد رمقهُ لا يفرّط به بسهوله ||
.
.