- والشاي ...مزاج البسطاء الروح.... النبلاء الطوية
الشاي....الروتين الذي يكسر الروتين..!
أو بالأحرى الشاي (سفر أحمر من الإنسان إلى الإنسان)...! إذا لنتحدث حديث الشاي ...وريمية وشاعر المليون....
قبل ذلك يجب أن أكشف سرا يوجب الإعتذار لكل شاعر شارك في أكبر مهرجان شعري شعبي...السر هو عدم استطاعتي متابعة أي حلقة من حلقات هذه النسخة لظروف قاهرة مع كامل اعترافي بتقصيري القسري واعترافي بحق كل شاعر جميل في المتابعة ...وهو حق أدبي بالطبع....
لنعود لحديث الشاي الأحمر هذه المرة/السفر من الإنسان للإنسان....ونتحدث عن ريمية فتاة الشعر التي رفضت أن تكون مجرد فتات شعر..! والتي اهتمت بتجربتها أولا وآخرا حتى أصبحت ذات تجربة قيمة متجددة لاتخذل قرائها ومتابعيها...!
والتجارب القيمة تحتاج إلى حسن خاتمة ...ولا أجمل من بيرق البرنامج الجماهيري الأول شاعر المليون..!
الموسم الماضي كادت عيدة الجهني أن ترفع اللواء لولا وجود زياد بن حجاب بخيله ورجله وماله...! حيث كانت الأقدر شعرا مع عايض الظفيري بفارق كبير عن الباقين من وجهة نظري وكبير احترامي..!
وكأني بلسان حالها آنذاك كحال الشاعر العربي القائل.
ولست بالأكثر منهم حصى
وإنما العزة للكاثر..!
خرجت عيدة تصويتا ...لأنها دخلت من باب الشعر لا التصويت ..!
دخلت ريمية أيضا من باب قصر ممرد بالشعر...!
لا أدري ...أشعر أن ريمية الشعر على وشك الظفر...لست متابعا جيدا صحيح...ولكنني أعرف ريمية عن كثب لأن نصوصها (لحظة موغلة في السحر)..!ثم حدسي الذي يبهرني بنجاحاته المتواترة..!
لا أريدها ان ترفع البيرق لترزّة في نحر كل كذاب أشر ومستغل ومبتز ومهمش ودنيء في ساحة الشعر السائحة من أصحاب المجلات واللوبيات إلى أصغر صحفي يجنده صحفي سابق ويضمه تحت جناحه لينفذ كل سياساته..ضد الشاعرات بالذات ..!
أريدها أن تريهم أن تميز المرأة وانتصارها طبيعي جدا وممتع وحقيقي ومقنع بالضبط كالسفر من الإنسان لللإنسان
بالضبط مثل حديث الشاي...!..