دَائِما ً
طَاغِيٌ فِي شّعرك يا خَليل , رُغم شُعوري بأنّك لا تَسْتقصدُ ذَلك .
إذ أنّك مَتى مَافَعلت سَتُصبح الأمُور مُتَوقعة تماما ً , نَصٌ كَهذا يَتَماهى فِي الْذَات بِطريقةٍ عَجيبة ..
تَوقفتُ عِند ( لا اغتسل من يُباسك كل فصلٍ بعيد ) و أظنني فِي لحظةِ مَا عَلى صَوتْي بِها , غَرِقت بجعة فِي الْنصفِ الآخر مِن الأرض ..
كَما غَرِقت عيني بَين كُل شَطرٍ و نَفَس , وأقُول نَفَس : لأن الْقَارئ فِعلاً يَحتاجُ إلى نَفسٍ طَويلٍ فوضويٍ عَلى الْحَواس كُلّها , قَبْل الأنتقالةِ الشّعوريةِ الأخرى ,
التي تَظْهرُ عَلى شَاكلةِ الْسُلّم الْقُزَحِي الْعُشبي فِي هذا الْنَص .
غِبْت َ كَثيرا ً , وَ تَركت الاسئلة وَراءك .
الأهم أنّك هُنا , فَشُكرا ً لك ذَلك .