صباح الخميس 9/4/1431
صديقتي وقصيدتي الغالية أم سارة ...تصحو لتفقدي...تجدني(منسدحا) في الصالة...تهز عنق الدلة (الفارغة) ...فتستعد لتجهيز دلة جديدة
أنا أحلف عليها لتعود لترتاح وهي تحلف على أن تجهزلي (الدلّة)...ثم اتفقنا على كاسةعصيركحل وسط...
هي تعلم أنني لست الرجل الذي معدته هي الطريق إلى قلبه..!
وتعلم بأن مكانتها ليست بقدر ماتقدم لي من خدمة وأنني لا أقيس الأمورهكذا...!
لكنها تصر أنني لم أكبر بعد ولا أستطيع الإهتمام بنفسي جيدا وتخاف علي من البرد وما إلى ذلك من هواجس الأمومة...!
لابأس أيها الشاعر فهي التي ألهمتك في يوم قريب تعريفا جديدا للفتنة :
( فتنةالمرأة :
عيونها...!
في خشوع الصلاة....!)