المشهد الأول:
ترفع الستارة الفوشيه عن خشبه المسرح و بها ثلاثة كهول و تلفاز
الكهل الأول : حطه على الجزيرة. جا موعد برنامج مع هيكل
الكهل الثاني يغير القناة بأداه التحكم عن بعد اللاسلكيه (ريموت كنترول) ألى محطة الجزيره.
هيكل يظهر على التلفاز
هيكل : كونتي وقتها مع الريس السادات. و ألي الريس أيه رأيك يا يهكل .. أولتوله واللهي أنت عايز الحئيئه؟
ألي الريس أه ,
أولتوله شوف يا ريس الواد كيسنقر دا ألبي مش مطمنلوه . شكلوه بيلعب بالبيزه و الحقر.
الريس رد علي وآل : دا كان رأيي
الكهل الثالث يتكلم : ياخي هيكل ذا مصيبه ..
الكهل الأول و الثاني : اصصص خلنا نسمع.
هيكل يكمل الحديث
بعدها مشيت لفندق ماريوت .. لأني كونت نازل هناك أياميها
في اليوم التاني الريس أتصل بيا .. و آلي هيكل تعالا أنا عيزك ..
فأخدت بعزي و روحتوله ..
أيه مالك يا ريس ؟ كان وشوه مخطوف ساعتها باين أنه ما نمشي..
و لاحزت أنه قائد الأركان وؤتها كان موقود .
ألتفت الريس و آل للشازلي : أولوه يا شازلي
الشازلي آم وائف و راح على خريته كبيرة للشرق الأوسط كانت متعلئه على الحيطه
و آلي : أسمع يا هيكل احنا حــ نعبر
أولتوله حتعبرو أيه ؟
آلي : للنحيه التانيه
فأنا فهمت هو كان بيتكلم عن أيه ..
الريس ألتفت نا حيتي و آل : أيه رأيك يا هيكل ؟
أولتوله : بص يا ريس . بس العمليه دي عايزه مناوره
الريس: يعني أيه يا هيكل؟
رديت عليه و أولت : يعني لازم تعملو نفسيكو أنكم مش ناويين تعبروا .. لازم تخدعوهم.
الريس: بس أزاي يا هيكل؟
رديت عليه : أبل العبور أبعتو قيبو لوريات محمله تخوت و باتانيات على أنكم عايزين تناموا
.. بعدين هباااااااا تعبرو
الريس: أنت هايل يا هيكل .
فاصل أعلاني----
الكهل الأول: نعنبو ذا والله مصيبه
الكهل الثاني: تيتيت عسكري محترف ..
الكهل الثالث: نعنبو الذهانيه اللي فيه
يقول جيبو بطاطين و سوا نفسكم ناييم و كنكم مالكم نيه تعبرون.. والله يا خوي أنه فهيم..
الكهل الثاني: : ما جاء في الجزيره ألا وهو فاهم..
الكهل الأولو الثالث: ما يحتاااااج
هيكل مرة أخرى على التلفاز
هيكل يتكلم
كونا بنتكلم آبل الأعلان عن مرحله دكيكه في مختت العبور.. بعد ما أولت رأيي
ألتفت الريس للشازلي و آلوه : هاه يا شزلي فيه بتاتين كافيه عندنا؟
الشازلي رد عليه و آل : لئه (لا) يا ريس
الريس سكت شويه وبعدين وشوه أصفر
فأنا حسيت أنه كان بيفكر .. بعدين الشازلي كمان سكت .. وألتفت ناحيتي أنا سيكت و ألتفت ناحيه قائد الأركان.. قائد الأركان كان ساكت أصلاً و لكن ألتفت ناحيت الريس..
الريس ألتفت نا حيتي .
الكهل الأول(ألتفت ناحيت الكهل( الثاني) الكهل الثاني ( ألتفت ناحيت الكهل الثالث) الكهل الثالث ألتفت ناحيت هيكل..
هيكل يتكلم:
كان لازم أول حاقه أكسر فيها حدة الصمت الرهيبه .. فا أولت بص ياريس أحنا ممكن نبعت نطلب بتانيات من الاتحاد السوفيتي ..
الريس أبتسم و ألتفت للشازلي... الشازلي أبتسم و ألتفت لرأيس الاركان
( الكهل الأول أبتسم و ألتفت للكهل الثاني .. الكهل الثاني أبتسم و ألتفت للكهل الثالث.. الكهل الثالث أبتسم و ألتفت للتلفاز)
هيكل يكمل الحديث .....
الريس آلي خلاص يا هيكل أنتا ممكن تروح
فأنا روحت لفندق الشيرتون أصلي كنت أياميها ساكن هناك
الئصه دي محدش يعرف عنها أي حاقه ألا أنا و الريس و قائد الاركان و الشازلي .
لأن المرحلة كانت حساسه قداً ..
في يوم العبور اتصل بي الشازلي كنت أياميها ساكن في فندق هلتون ..
أول ما رفعت التلفون .. الشازلي آلي : ألو .. رديت عليه : ألو
آلي : هيكل السمك أكل الطعم
فأنا عرفت أنه حا يعبرو و دي كانت الشفره بتاعت العبور ..
كان اياميها العميد محسن بتاع الأستخبارات ربنا يرحموه هو اللي حط قاموس الشفرات المصري للمخابرات ..
هو اللي أخترع شفرات زي مثلان
أمشي عدل يحتار عدوك فيك ..
و دي كانت شفرة يستخدمها القائد ويقصد بيها أتخاذ تشكيل مسير لقواتوه
أو مسلان شفرة ..( من خرج من دارة أتئل مقدارة) و اللي كانت تعني أخذ وضعيت دفاع و عدم الدخول في قطاع العدو
والراقل دا خدم مصر. حئيئي يعني .. راقل كان عزيم..
المهم أنا طبعاً حبيت أكون في مكتبي في قريدة الأهرام ساعت العبور علشان أنشر الخبر كــ سبق صحفي يعني .. فأخذت بعزي و نزلت من فندق هوليدي ان على مقر القورنال .
طبعاً القيش المصري عبر زي ما خوططوله .. و تم العبور
الكلام دا مهم للشباب .. احنا عايزين نرفع من معنوايتهم .. لأني ملاحز أنه الشعوب العربيه مش في الفورمه بتاعتها ..
و الشباب متلهي بحاقات تانيه.. أنا عايز آوول أنه الشعب اللي عبر مش ممكن يستسلم في العراء (العراق) لأنه الشعب العربي شعب قبار ..
وعلى فكره دا مخطط .. أنا كونتي واعي له .. و يا ما حزرت من المخطط الأمريكي في المنطئه ..