كَان ظلي , صَديقا ً طَيبا ً هَذا الْصَباح .
أشْعَرنِي بِالفعلِ بأن حَياتي يَجِب أن تَقْتَصِر عَلى الْشَمِس كَما يَفعلْ , إذ أن فِي الليل تُقرض الأرواح حَواسها .. لِلقمر , و تَسْتَسلم ُ لِكونها طِين ٌ مُتَحركٌ , يُمكن مُعاقبته بِمنعِ الماء .
أنا لَمْ أفْهَم ذَلك يَا ظِلي , كَان طِيني سَائِلا ً .. وكانت عَيْنِي مُتَشَمْعة ٌ لِلغاية .. نَحو الْطَريق , الْطَريق الَّذي يَخْتَفِي فِي الْشَمسْ , حِينما يمد يده ِ إلى حَواسِي الْقَمر .