صَباح ُ الإثنين .
لم َ نكن أنا و المُنبه صُحبة ً وفية ً كَما نَحن ُ دَوما ً , تَعِب كثيرا ً فِي إيقاظِي , و حِينما هَدأ , تَعبت ُ أنا فِي إيْقَاظِي .
جِفني كان َ مع النُعاس ’’ بلطجي و شَوارعي جداً ’’ , لِذا من الْطبيعي أن تَكون َ عَيني الْعَتم َ وَ الْرَصيفُ الْسَاتِر , اغفرلِي أيّها الْصَباح , لَم أكن ُ أقصد أذية السيد ُ العَمل , وَ الدوام ُ الْدِراسي الْمُحتَرم ( :
- كُنت فَقط أحاولُ أن أبدو بِحالة أرقٍ جيدة .