مُذّكِّرِات الْفَيْلَسُوْف الْفَرَنْسِي جَان بَوْل سَارْتَر
كِتَاب " الْكَلِمَات "
" إِن كَلِمَات سَارْتَر شَأْنُهَا شَأْن إِعْتِرَافَات رُوَسَّو أَو الْقِدِّيس أُوَغَسْطِين تَتَجَاوَز وَجَّهَتْهَا مَوْضُوْعُهَا لِتُصْبِح مِرْآَة تَفْكِيْر عَصْر وَسُجِّل مُوَاجَهَة الْإِنْسَان الْأَبَدِيَّة لِظُرُوف وُجُوْدِه . إِن الْكَلِمَات قِصَّة تَبْحَث عَن أَصْل الْأَنَا وَحُلُم الْمَاضِي وَمُذَكْرَات شَخْصِيَّة قَاسِيَة تَقْف عَلَى الْقُطْب الْآَخِر لِلَفْلَسفَة الْصُّوَرِيَّة . إِن الْفَلْسَفَة وَالْأَدَب كِلَاهُمَا نَوْع مِن الْكَذِب أَو بِالْأَحْرَى إِقْتِرَاب مِن الْوَاقِع ، عَلَى حَد تَعْبِيْرِه فِي الْكَلِمَات الَّتِي كَتَبَهَا وَهُو فِي سِن الْتَّاسِعَة وَالْخَمْسِيْن مِن عُمُرِه وَقَد عَاش حَتَّى بَلَغ الْخَامِسَة وَالْسَّبْعِيْن . "
تَحْمِيْل الْكِتَاب
http://www.4shared.com/file/70438743...___-_.html?s=1
.
.
.