كانت سيارتي ألطف مني ومن مكتبي ومن ذاكرتي , حيث إنني وبمجرد صعودي بها , وفي مرحلة تسخين السيارة , والتي نادرا ما أكون وفيا لها , تحركت يدي لـ تعديل وضع حقيبة اللاب توب الساكنة في المقعد الآخر , حتى شبك المسباح في طرف اصبعي , ضحكت كثيرا , وصلت المكتب والحقيقة أن هذا الموقف التافه جدا , عميق جدا , بما يكفي لإعادة الأربعاء لطبيعته المحببة , حتى وأنا أتأكد من ترجيح فقدان رأسي قدماً ,,,
جعلتني تلك الحالة , اختار أغنية طلالية أكثر خفة وأعمق حجازية , لتسامرني الطريق , ولا زلت أردد معها :
"
ماعننا وعنــــــــــك ...
مهما يجي منــــك
ماعننا وعنــــــــــك ...
مهما حكوا عــــنك
إن طالت الايــــــــام ...
أو عشنا في أهوام
ترضينا كلمة عطف ...
أو بسمة من فمك
ياللـــــي الدلال فنك ...
ماعننا وعنــــــــــك
"
تأخرت كثيرا في الرد , من يملك مدير مثلي , لا يتنبأ بما يمكن أن يكون يومه ,
..
تحاياي