::
يَا مِنْ أي مَكان سَقطت بِـ عبْق القِصَة بل أسْطُورة ..
أحقيقَة أم مِنْ نَسْجِ الخَيال ؟! وَددتُ لَو استسمِحك فِي اقْتِباسِه : )
وَجْهَة نَظر ..
الوَاقع لا يَقٌول بِـ أن ليْس هُناك وَفاء .. لا ..!!
إنَما هُناك لا يُوْجد أختيِار جِيد .. وتَوافِق فِي المشَاعِرلِـ طَرفين ..
أكَان زَوْجِين أو صَديقين .. لِتحْدُث سِلسَة حَكايات الوَفَاء بينهما ..
::
الوفَاء .. أقصَى دَرجَةُ الحُب ..
فيْه تَكْمُن التضْحَية .. والتَبًرُع بِمحَابِه لِـ رَفيقِ العُمُر ..
حِيث يَكُون التَبادُل المشَاعِر فيِما بينهما بِـ نَفسِ النسبَة المئوية ..
أليْس هُناك ..
رَحْمة , وِد , حُب , عَشْق وغيره .. كٌلهَا مَعاني للمحبة
أليْس هٌناك ..
حَنْين , شَوْق , وله , لهفة .. كٌلهَا مَعَاني للأشتياق ..
لكِن تختَلِف الدَرَجة ..
ومِنْ خِلاله يهبُط مِيزان الوَفاء أو يتوسط أو يَرْتِفع ..
عَلَى حَسبِ التبادُل واحِد , وعَلى حَسِب وَزن الحُب للأخر فيهما أثنان ..
كُلمَا قَل هذان لا يتَعدى الوَفاء فِي السلام كُل مَا تَقابل ..
فلا يتوقع أكثر من هذا الوفاء كـ تضحية بـ الأثقال .. فـ لا يحق له الصدمة ..!!
بِمُجَرد شُعُورِه بِـ أن الاخر يُحِبه بِـ ايماءتِه , قَد يَكُون أستلطفه وطاب له إي حُب الذي ألقاه الله بين آل بشر ..
وكٌلَما كانا أكثر يتعدى الوفاء إلا تضحيَة بِـ الأقرب لنفسه للحبيب بِـ الثقيل الثمن .. والغني للقلب ..
بأذن الله أن أكون أوصلتُ فلسفَتي .. لأني أشعر بأن كلِماتِي ربما لم توصِلها : )
بوركت أخي الكريم ..
ورزقك الله الرفقة الصالحة ..
.