تلفقني غصة الغضب خارج مدارج الصبر..
لِـ يطغى كُلُ نحيب خدرته بِـ مِصال صمتي..
/
{فـ كُـــــــــونُوا لِــــي مِن الســامِـــــعِين}
{فـ أكُـــــن لــكُم مِــن الشــاكِــــــــرِين}

وأرُفُ جسد مغْمُور بِـ الوجع على غياهيبِ الوحده..
لِـ يغمز بِـ إمضَاة رحِيل..
فَـ أنسَى و أتنَاسى قْهره لِـ خِيبَات الأمَانِي..
ولِـ أُقلِم صحوَة جدَائل الأسى..
ثَاقِبة رِئة أوراق مشؤومة بِـ أطرَاف وهني..
وحية بِـ نفخَت شهْوة كِتَابة تتقطُر صبابة..
حتى تُحرض كُلُ الحُب على الجِهاد..
فَـ أتخِذ مِن طاعتِها لك دِفئ..
كَـ طلَقََََات أُنثى حُبلى بِـ الشوق ..
تتدفعُ دُمُوعَها مِن غَواية وداعِك..
فَـ لِمَ تصدُمني بِـ نخرِ جفا أكثرفَـ أكثر؟؟
فَـ ها أنا أتسَربلُ مُجُوفة تحت إغْفاءة حُزني..
عائِدة إليه كـ العُرجُون القدِيم..
وتُقََََطِرَنِي سُلاَلَة الهُمُوم لعْنَةً..
تسفَهُ جِباه الفرحْ..
وتنْدمِل مِن جُبْ الحِرمَان..
شهقْة تبَوءَة مِن القلبِ منْزِلة..
عالِقَة بِـ أحْلاَمٍ مِن ومِيضْ ..
فَـ كنتُ أضُنَها بِلَورَة هلت مِن جنةٍ كيِنُونَتَك..
فَـ رأيِتُ ما لا تغْفَله رُوُح فقدي..
إنَما هو سراب أوهمنِي بِـك دواءْ..
لِـ أمْضِي بِـ كاهِلٍِ مُثَقْلا بِـ الآهْات..
فَـ تتنَاسَل كُلُ فتائلُ الصّمت مقْصُوصَة..
بِـ سِيَاطٍ مِن تبَارِيِح جِرَاحك الغْائِره..
لكن ثمت هُنَاك شيء ما يعتصِرُ فِي شِفَاه الحنَيِِن..
لِـ يُفرِجَنِي لَذة الحدِيث تضَرُع ..
وكأنَ بي مس لا إنْفِكأت له..
إلا أنْ أتخِذك غسِيلا لِـ عباءةِ عاطِفتي ..
أو أنْ أُحجِج رُوُحــي لِـ طواف حول نبضات الذكرى..
علَها تُسقيني زمهرِيرة اللقاءْ..
فَـ ذا أملا أنْ تحِن لِـ بيُوت وِجداني..
فَـ تالله لإني فَاك عُقْدة ألمِك بِـ نفثةٍ..
فإنْ لم تكُن ذا شوق..
فَـ كُن لِـ بُكائي مِن المُنصِتين..
/
فَـ (أنْ فِي حُبي لكَ لا سِحرعظيم)
ـ
ـ