يزين الرجل ثقل في مفتول عضله، ومكامن القوة من جسده، ويزين المرأة ثقل في اتزان لسانها، وآخر في سياسة توجيه منطقها، كأن الثقل المتزن في جانب المعنويات -وإن كان الرجل لا يستغني عنه-إلا أن المرأة به مسومة معروفة، يحيرك أهي عنوانه، أم هو عنوانها!.
ولم تمدح امرأة بخفة في معنوياتها، إلا خفة تعين على التنقل بين رياض الفضائل في أقصر وقت ممكن.