وعلى ذات الغمامة ...
أُقاوم .. حديث يتسلل عنك ياسيدي كل يوم .. كل مساء مثخن ... بالشجن ينسجون الكلمات ... يحدثوني كثيرا عنك .. يظنون أني بَرِأتُ منك ... ويعلو صرير أسناني بلا مبالاة .. ويلتهب لساني بعبارات مكسَّرة .. ولا يعرفون أنك .. اهتمامي #
ولا يلمسون العمر الذي يشتعل .. أبداً لا يسمعون الضلوع التي تنادي . . فيها سعير النار يتوقد #
***
وبالأماني الحلوة المُعلَّقة على أجنحة يمامتك ... أهدَتْـكَ نجمة من الوعود الجميلة .. واعطيتَها قمرا معلقاً على صدر الحلم الذي نحياه..
وغُـصْـتُمَا في أكوان فسيحة الأرجاء ... ضاحكة الأنهار جميلة الغدائر.. ذاك النعناع.. والبرتقال ... وقطاف المودة .. وثمر شهي.. وعشتما خلوداً جميلاً في نهر العمر #
فــ لِـتهدأ النفس ياسيدي
فقد علمَتْ يمامتك كيف توصل الرسالة
فــ طِب نفساً لأذرع تلهج لك بالدعاء
فمثلك نُدُرْ
إبراهيم الحرثي
عذرا على خربشات تطفلي
الحزن السرمدي