وطرقتُ ذاك الدرب .. وأنا أتلجلج حيرة عند مفترق الطريق ..
كان المزارع يحمل فأسه ويهش على غنمه في الحقل
وكانت غيمة تطل من الأفق وتشاكس النهر ..
ونوارس .. وسرب من الصيادين ...
وصبي يبيع الياسمين ..
فجأة.. هبت عاصفة .. واجتاحت القرية ومضت ..
عاصفة .. تجلى بعدها العُريّ ..
كانت الأرض قاحلة بدون نهر ولاحقل ولا نوارس ..
لا ظل لبائع الياسمسن .. ولا أطياف للصيادين
كانت فقط مجرد ..
ذكرى تراءت لي