يحتضر مثله الآلاف من البشر كل يوم !
من يمنح الأجساد حباً كذلك الذي منحته لهم السماء حين بعثتهم ليستعمرون الأرض ويمشون في مناكبها !!
نحن ضعفاء يا فرحة وأجسادنا برغم قوتها وثقلها تصبح كأجساد الأطفال ذات مرض أوحين ابتلاء !
خالد ضحية لسوء المعاملة ربما كان يومه الذي فاضت به روحه بأمر الله
ولكنه ودع العالم دون أن يشهد من بين مشيعيه
جسداً واحد قادراً على احتضان جثته بين ذراعين صادقة في ولاءها له .
نموت كل يوم يا فرحة وإن كنا أحياء وداء التسيب يتفشى في أجسادنا إلى قيام الساعة !
رحم الله من كان في قلبه ذرة رحمة
وقاتل الله المتكبرين المتعالين الذين لا يملكون مجالاً للنظر من خلف أنوفهم !!
فرحة 