الحياة كالأصداف ....
تتناثر هنا وهناكْ .. وفوق كل شاطىء قصة لها ....
كانت تعيش في قوقعتها روحٌ حبلى بالحياة !
وما إن جاء وقت الغروب حتى صفعتها أيادي الشاطىء ونثرتها فوق عبابِ البحر
فيداعبها طفل صغير ... ويجمعها ويضعها في زاوية من زوايا غرفته !
يا حبيبتي .....
هذا النص يشبهنا ... وهذا النقص يجملنا
فما أحلى الحياة حينما تهبنا نعمة الخلود .....
تراني أعشق الذكرى [..... ربما سأكون قطعة من تلك الأصداف ......]