مَلامِح خَدَشَها النِسْيانْ !!

[نِسْرينْ]

كأولِ زرقةٍ تعانق سماءَ الكون .. تحث الفصولَ على الإقترانِ بالربيع ...
تعيدَ صوتا باكيا كانَ يلتهبُ صمتا وفرحا ... تقبِل نحوَ مساءٍ الإمتثالِ
بجبهةِ الرجاء ... !
فتعيدني نحوَ الإعصار المقيت مجرد [ملامح] خدشها نسيانُ الضجيج
ذاكَ لم يكن سوى مقعد انتظار ... ! تجلس عليهِ أوراق الخريف
تنتظر الرداء والنداء ... هل سيعود في وقتهِ المُحدد ؟ وهل ستورق
الملامح الكئيبة ؟ ... لمْ يعد لها المكان ولم يتسع لها الوقت ... إنها
أزقة تشهدُ أن الوِحدة لا مكانَ لها في الإكتظاظ !!! وأنَ الحزن لا مكان
له في حضن الفرح .... فأتشبعُ أنا بالزيارةِ الخاطفة نحوهم ... هذا أقلُ
ما أتسطيع فعلهُ ...... وذاكَ أضعَفَ الإيمان ...... الإيمان .......!!

سأعودُ .... وأكتب عن ملامحهم ......

عنَ سِرَهم المفقود ...
عنَ وجودهم المشنوق في الطرقات
عنْ انتظارهم
وسر احتضارهم
عن حبهم الخفي
وشوقهم النديْ
عن ملامحهم علَ النسيان يفض وجودهُ هنا ... !
فنزرعَ زهرة فوق كل قانون ...... علَ القانونَ ينصفهم ....

 

[ماجد موني]

هو جميل أنيق ، رقيق ، شيّق .. إلخ .
و لون قلبك يكفي لإظهار الملامح الدقيقة / جداً
وبالياسمين ، أهلاً يانسرين .

 

[عائشه المعمري]

..

هي ملامح دقيقة
رغم خدوش النسيان ..
والزمان كفيل بأن يعيد دورته ..



جميلة يا نسرين ..

وأهلا بكِ في أبعاد أدبية

 

[نِسْرينْ]

]

أنا لا أخفي معنى الوحدة هنا
دعوني أسرد قصص هؤلاء ...
فقصة عجوز أنهكهُ صوت الصدى كفيل لأن يحرق دمعتي
ويبكيني ... ويخثر ابتسامة كادت تسقط

أين نحنُ منهم ...... ألم يشعلوا شمعات العطاء يوما ... ؟

 

[حمد الرحيمي]

نسرين ...




أهلاً بكِ في أبعادكِ الأدبية ...



و معذرةً على قطع تدفق بوحك / روحك ... لكنها لباقة الترحيب جاءت بي .... فأهلاً بك ...

 

[نواف العطا]

نسرين
مطر ودرر تساقط وتساقطت لله دركِ
واعذريني على المقاطعه فأهلاً وسهلاً
بكِ وبحرفكِ الجميل .
ولك كل الود .

وسأكون هنا متأملاً جمال أحرفكِ

 

[مريم الخالد]

تمتد الأيادي والنهر قد جف !
نحاول احتضان موج البحر الذي التهم قصورنا الرملية
لكن الخطوة ملت من الإنتظار في بيوت النوارس
تلك العطشى لرشفة سكون ٍ للمد !
والصورة شحت والنسيان ينقر كالدف

هم / نحن :
كالحلم الجميل / والفرح القليل / والضوء الهزيل !
لن تخلو خطوط أيادينا من تفاصيل حلم أبيض
لم يعرف من الحياة سوى طريق قصير
........................................... لم يكمل المسير
حلمـ بات باهتا ً إلا من لون رمادي زين شحوبه وزاده ظمأً
نعم هنالك أيادي لم تنعم بقراءة جميلة لخطوطها
وذكريات بقيت عالقة على مضض
في زاوية ما في جزء مختبىء
خجلة من واقع ٍ يحول دون تحقيقها
بقيت ذكريات بين سطور الحرف وكواليس النزف
سنترجمها لـــ
................... دمعة / شمعة
................... نور / سرور
سنلونها معا ً من ملامح خدشها النسيان إلى
.................. ألوان جديدة / وأبعادٍ مديدة

نسرين لك الورد يا ياسمينه

 

[ابتسام آل سليمان]

كلنا تلك الملامح ...!
خدشها النسيان ذات انكسار ٍ بالنوى ,
و الدمع فاضح ...!
حي هلا بك أي نسرين , و شكرا لسوسنات حرفك و الأريج