إلى/ عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
صباحٌ يَليقُ بإحباطاتِنا المتتالِيةْ
لا شيء هُنا سِوى حُلُمٍ (شَيْخ)
يَعتَمِرُ (أمْتِشاقةً) مُهْتَرئةْ
يَحتَضِنُ دفترَ الأمَلِ المُصْفَرَّ قِدَماً
ويُلقِي فينَا مَواعِظَ أصطِبارٍ بَارِدةْ
لمْ تعُد تُحَرّكُ في رُوحَانيَّتِنا شيئاً
غيرَ القَشَّةِ التي قَصَمَتْ ظَهْرَ (المَسِير)
فإذا بنا (نَقِفُ) على قارِعَةِ صُبْحٍ كَئيبِ القَسَمَاتْ
لا شَمسَ فِيهْ
ولا فِتْنَةْ
ولا حُبّْ
..
كأنَّنيِ قُلتُ ذاتَ إنْحِسارْ: إنَّنا نُكتةٌ لن يَفقَهَها أحَدْ!
.
.