سوء الحظ حين يستفيق مع بداية اليوم عادة لايتوقف وعادة مايتفاقم في المخاطر والأثر الداخلي إضافة للمحيط !
وتماشياً مع سنة التوقيت في أيام العطلة كان افزاع نومتي برسالة نصية تقتصر على ( النتايج طلعت ! ) أمراً مضجراً حد القلق وقلب المزاج خاصة وأنا وسط نوم وحلم !
- يقولون النوم سلطان !
قررت بوقت قياسي ، أن أتجاهل الرسالة ، وأرجئ النتيجة لوقت آخر وأتابع النوم .. - ويجي الخير بعدين =)
تلك لم تكن سوى مقدمة !!
ولما كان آخر شيء تعاملت معه قبل نومي ، مسلسل أنيميشن ، عن مصاصي دماء ومستذئبين !
كانت الغفوة التي تلت الرسالة حافلة بهم =(
وثلاثة أرباع صديقاتي لم يكن سوى مصاصات دماء !!
استسلمت بعدها ، لكن سوء الحظ لازال مصراً على أن يتدخل في تفاصيلي ..
أمضيت مايقارب النص الساعه ، حتى قرر النت التكرم علي بعد محاولات قطع ومعاودة اتصال ..
ثم ،
موقع الكلية الجميل ، يرفض قبول البريد الالكتروني أو الباسوورد ..
سحقاً
- أبي نتيجتي =(