منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حِسٌ.. كَ لمسٍ بالأيادي.
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2010, 12:00 AM   #5
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 468

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي فَ بخيرٍ أو دعِ القلب الحزين ..


(( لقد كان رسول الله يعطيهم ، والإسلام يومئذٍ ضعيف ، أما اليوم فقد أعز الله دينه ،وأعلى كلمته ، فمن شاء فليؤمن ،
ومن شاء فليكفر ،ولا يتسع هذا الدين إلا من يدخله راغباً مؤمناً ))



.
أشعرُ بِ كشطٍ في قلبي..بحديدةٍ صدِأة
و بِ أخ..انشطرتْ..وانقسم لِ ذلك قسمين
وأنَّى ألتئام..والإلفُ وقفْ.
والخاء خواء....!



و لا عُمَر...!



في عهده ولمَّى أعز الله به الإسلام وقويت به بعد الله شوكة الدولة أبطلَ سهم المؤلفة قلوبهم فقال في ذلك : :
" لقد كان رسول الله يعطيهم ، والإسلام يومئذٍ ضعيف ، أما اليوم فقد أعز الله دينه ،وأعلى كلمته ، فمن شاء فليؤمن ،
ومن شاء فليكفر ،ولا يتسع هذا الدين إلا من يدخله راغباً مؤمناً ))
يدفع ذلك للمُبتعد المُعاند للعودة بخجل إذ لاحاجة للدين بك وأنت المحتاج الأول ،
الشعور الداخلي بالضعف يُزعزع أركان الشعور حتى فيما يُتمكن ويُقدَر ،
وعمر يُنهي أمراً و لايتوقف عنده لِذلك أقول حزمه آسِرْ.
_و من شاءَ فليكفر_ الإسلام ليسَ بحاجة لأحد إن وعينا ذلك اختلفت اوضاعنا جدا
،وما جاء بقناعة قطعاً لن يُذهبهُ العُنفْ.! وعمر في الهَمّ بالفعل لاتأخذه
المؤثرات النفسية داخلياً ولا تصرفات الفئات أو الأفراد
خارجياً سُئِلَت عنه أمنا عائشة رضي الله عنها فقالت :
" كان والله أحوزياً
( أي سريع الإدراك حاد الخاطر ) نسيج وحده ، قد أعدَّ للأمور أقرانها "
و نحن في أمورنا الحياتية اليومية قد يأخذنا الغضب مرة فنبطش بطشة ظالم ،
حتى وإن ماتجاوزنا الحدّ في الحق وقد نميلُ أُخرى فنتبسط
حتى نُفسِح للآخر أن يأخذ ماليسَ له ويقع في حِمى ماليسَ من حقه،
وذلك في النفس الإنسانية ديدن لكن من يملك قُدرة
الموازنة وماأكثرَ ما ضاع وماأضاعهُ إلا التَّصرف الأول بناءاً على الرؤية الأولى ..
وليست بسُرعة بديهة بل تسرُّع ،وقد يقول قائِل :
أخذُ الحق أفضل لِ ألَّا يتجاوز مُتجاوِز ..أجل وفي الصفح خير ولِ كُلٍ
حد و رؤية ومُناسبة وتختلف طريقة التعامل بناءاً على إختلاف الناس .
رَحِمَ اللهُ أبا حفصٍ عُمَر فقد كانَ حقاً نسيجٌ وحده كما قالت أُمنا الحُميراء
رضي الله عنها وأرضاها وجمعنا بهم و في زمرتهم.وهو القادر سبحانه.






 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس