ودّي أفهم !
ليه ذات [ العيد] ننْهَم !
ودّي أفهم ..!
ليه غصن التّوت
بعد زهر الصبا :
طاقية الإخفا
ولعبة تُوووتْ تووتْ
يذبل او كما قال الظما فينا
[ يمووت ] !
ودّي أفهم !
باب هالعُمدة
ومزلاج النوايا
ليه انحنى مفتووح ..!
وقهوة تفوح
تحت ظِل اليتامي
و سلسلة مَرْجُوح ..!
ودّي أفهم !
بس عطِي منِّكْ شويْ
عيدنا بارد وأهتم :
ليه صدِّكْ فيه كيْ ؟!
منْ [ ثرى ] صدْري افْبلادي
حتّى [ وادِيْك الأمين ] !
منْ يمين إليا يمين ..
مابقى فالصبْر جُنَّه
ومابقى فالعيد ضيْ
ودّي أفهم
يا حلاو العيد قهْويني إبْ ذِيْ :
الي كانتْ تمسح أطراف الحكي
بصدق وبكي
لمّا آخر عيد غشّاني التعب
غفيييتْ و صحّاني عتبْ :
ليه فجر العيد ما كبّر
وانا مزحومة أتبخّر
ولا لك طِيبْ
ولا صبّح نهارالعيد
ولا بي طِيبْ
وأشواقك تتْم بعيد
ظُهر هالـ عيد .. ! كبّر
وفات الـ عيدْ !