أُجـَـ ـ ـ 1جُ قـَــــرْح! !

[شهيق ورده]

شحووب ملأ ذاكـ المكان,,

على قارعة الانتظار مللتـ ُ البقا11ء!!

طلبتُ فنجانَ قهوة الصباح ,,

"سادة من فضلكـ " << فأنا على موعد مع رش السكر بعد ثوانٍ ,,

أممممـ ,,


ربما كان يبحث عن زهرة أوركيد ليقدمها لي ,,

فهي نادرة هذي الايامـ ,,

" لو سمحتـ ,,فنجاناً آخر من القهوة"

فلا أريدهـ أن ينتظر طويلاً,,

كانت لاذعة المذا11ق هذهـ المرة!!

وكأنها تحيلني رشفاتٍ من البؤس,,

جراء نقائي ضمن الركا11مـ !!


قطار الضياع حاد بالركب عن مواسمـ الأُنس,,

فرقعة أصابعي وحدها تشدو على مسامعي!!

واحتراق أوراقكـ أكاد ألمح رمادها ينضح ضمن زفرات قهوتكـ!

حاولتُ عبثاً لملمة الرمااد قبل أن تضيع أشلاء الذكرى,,

لماذا نتعلمـ من الأشوا11كـ عذرية النرجـس؟!!

ونرا11قب الغمامـ أملا في اقتباس النقا11ء؟!!

تتورّد أحلامنا شغفاً في دنيا من ورود ,,

ولا نرى سوى خريف يعصف بملامحنا الغضه,,


تسوقنا الأدرا11ن لمحطاتٍ ضحلة,,

لا ندركـ سذاجتها الا بعد طِين!!

فحين تنتحب البراكين,, تغطينا الحممـ بزفراتها النتنه,,

وحينما نثقل بالجر11ح ,,

نرتشف الوصا11ل في قوارير من ذهب ,,

لأنها كلما انصهرت,,تزداد نقا11ءا,,

ونزداد وفــا11ءا,,

اشتقتْ لحضْنِكـ الظَافِي..

ونسمة عِشْقِكـ الشادِي..

حــرا11م ترْمِيني فســكُــونـْ..

يطْوِي سالِف إشْرَاقي!!

رغمـ ضَرَاوَة الجاذبية,, إلا أن بَالُونَاتي الملونهـ تطايرتْـ الى السماء!!

لا أدري هل أجدها تتأرجح فوق تلكـ المزنة النقيه أمـ تتمزق أشلاء وتقع على رأسي















يا غمامْ أينـ الهــويَّــه؟!!





صبّية أنا ..بقهْر الياسمين..

بما أملكـ من انطلاااق لا حدود لمنتهاهـ..

وهرِمَةٌ أنا ..بما يزورني من لهيب تجعَّد منه وجدي!!

لا أجيد شيئاً..سوى العزف على تقاسيمـ الوجع..

تأسرني فلسفة البهجة وأصطنع معرفتي بأصول الإبتسامـ..

والإنهمار ذات بُركا11نـ,,

شقية أنا ..ألاطف آدمـ بتواضع سيندريلا..

أتناثر كحبات البلور الشفااافه..

حينما ألمح مآقٍ تتحسّر على حُلمِها الوردي..

و في أحيان كثيرة..أصبح أنثى الخيال على فوهة الحلمـ..

واعبثُ بخصلات شعري الثائره بكل سحر حواء الفاتن..

أُتقن غنج البنات..وشقاوة الصبا ..

فقط..كي أعيش لنفسي..

بعد فلول شمس أُنسي ..

مؤهلاتي ليست عظيمة أعلمـ..

ولكنني أدركـ تماما أين تكمن..


أمرح كثيرا بخيوط الوجع..

وأحيكـ منها أثواب الأمل..

أعبئ الوفاء في بالونات تتطاير في سماء أحبتي..

ولا تعود لي يوماً!ّ!

لا أطلب منكـ المزيد..

فقط..


اقْــتــرِبــْ مــنِّــي ..لا تـخْــشَـــانــي..







(بنزف نبضي وزُخْرِف إحداهن)





صــبـــاح الضَــيْـــرْ!!! <<هكذا أفتى التُرْجُمَان لافتتاحيتكـ!!



وأسلفتُكـ بعضا من همسي:

صبا11ح الموشحّات الأندلسية التي أفقتُ على زُخْرُفِها رغم العُتْمه!!

لستَ تُجيد سوى إستثارة الجراح,, بعد حُلمـٍ ذو شغبٍ فوّاح,,

كنتَ نَدِيمي في دنيا الوجـــعْ ,,




افترقْنـــا




وبقي الوهمُـ هو المُرْتــَجــعْ !!




شــهــيــق وردهـ :





نقشتي لوحتن تغْبِنْ بألوان الشقا السمْره
......تناجي نبضك العاشق مع سهَادهْ وفجلُوسَهْ
ترى دنْياك ما ترْحمْ تذوّقنا لظى جمْرهْ
.....تقيدْ فجفن أحلامِكـ سوالف وهْم محْبُوسَهْ
ألا يابهجة أسرابِي شهيق العذْبه الحره
... ليالي شوق تنشد لك قوافي صدق محسوسه
ترى محدنْ وَعَى قرْحِي سوى ربّك ورا القمْره
......رجيته يحفظك قلبي..وتعيش فرْحة ملْموسَه














تراقصت سنابل القمح عند هب النسيمـ ,,

سكووووووون أكتنف الدنا

وشوشا11ت الشجر تلح في تسجيل حضوور,,

وعناقيد الفرح تزهو فلمـ يكن مجرد عبووور,,

بل استفاقه على شفى الجُرْف!!





رجعُ الصدى:


وحانـ المسا11ء,,

وغا11ب طيف حبيبي ,,

ولمـ تُمسّ مشاعرنا ارتشافاً,,


وزادني الصدى ارتجاعاً,,

سوى من

ذكرى غيابه,,



وقهوة



فــاتــره,,


و





قلــب

ღ

 

[قايـد الحربي]

شهيق وردة
ـــــــــــ
* * *

تأتي بـ [ رحيق زهرة ]
وسحرُ [ المشهد ] مُدْهشُ الرؤيةِ والرؤيا .. إذْ ثَمّة ما يشي بسحابةٍ
مُبلّلةٍ بـ [ لَمْس ] .. بعدَ عَبَق الأوركيد بالأنفاس العاشقة حدّ [ السمو ] .
يُوشكُ [ العاشق ] - أيُّ عاشق - على ملامسة الغيم و هو إذ يفعل
ذلك بـ نبضٍ يصّعدُ معه إلى درجة [ الفتنة ] بالبلل .
:

شهبق وردة
ولغةٌ سابحةٌ كـ سحابة
شكراً تُمْطرُكِ .

 

[سلطان ربيع]

قد لا أجد لـ نفسي
عذراً في تجاوز هذا الحقل
عندما يكون الحرف بهذا الوقع .

حرمتِ فنجانكِ السكر
فـ زادت حلاوة هذا المتصفح .
.

 

[تركي الحربي]

أبْعَادُكِ / أبْعَادْ
تَوَاريتِ حَدْ الإتْقَانْ ، وأنْسَبتي حَدّ الـ.. إذَابَهْ

النرْجِسْ يَحْرُسُهْ النّدى / العَتيمْ ؛
قُلْت ِ : أشْوَاكٌ هِيَ
رُبّما
؛ [ مَدَدْ ] ؛
نَعَم أنْت ِ مُحِقّهْ ؛ أشْواكٌ هَيَ !

كُنْتُ مَابينَ الإجَابَهْ والسّؤالْ
أمْزُجُ بينَ الإفْتِرَاضْ / النّظَرِيّهْ
والإقِتِنَاعْ / النّتيجَهْ


[ سُكّرْ زِيَادَهْ مُتَصَفّحِكْ ]


تركي
الحربي

 

[شهيق ورده]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

شهيق وردة
ـــــــــــ
* * *

تأتي بـ [ رحيق زهرة ]
وسحرُ [ المشهد ] مُدْهشُ الرؤيةِ والرؤيا .. إذْ ثَمّة ما يشي بسحابةٍ
مُبلّلةٍ بـ [ لَمْس ] .. بعدَ عَبَق الأوركيد بالأنفاس العاشقة حدّ [ السمو ] .
يُوشكُ [ العاشق ] - أيُّ عاشق - على ملامسة الغيم و هو إذ يفعل
ذلك بـ نبضٍ يصّعدُ معه إلى درجة [ الفتنة ] بالبلل .
:

شهبق وردة
ولغةٌ سابحةٌ كـ سحابة
شكراً تُمْطرُكِ .

طا11ل انتظاري للمحة الأمل تلكـ ,,

كانت تتأرجح بينـ جفونـ القنووط,,

أملا في ارتشاف الفرحـ ذات طرف,,

وتجاوزتني مُغْتَالة,,


أوا قايد..

إن كنتُ أنا رحيق..

فأنت فيضٌٌٌٌ من جواهر عقيق..

زهوتُ رغم الحريق بتمْْْتَمَتكَ الحانية,,

 

[عبدالعزيز رشيد]

اختي
شهيق الورد


من الحرف الأول عند أول رصيف لللحروف
الى آخر الرصيف
اعترف كنت أملأ المكان ذهابا وإيابا بتعجّبي
توقّفت عند كلّ مقهى لأرتشف كوبا عند كلّ مقهى \ معنى ولم أدع منها شيئا
اختي كان
النصّ هنا رصيفا مليئا بالمعاني \ المقاهي الجميله
شكرا لك
ولرصيف حروفك

 

[محمد الناصر]

شهيق وردة :

علمنا طهر الياسمين

أن الغيمات

تتساقط قطرات

لتقبل ... نقاءه

هكذا هو قلمك .... تتهافت الغيمات

لتحظى قطراتها ... بالمصافحة

دمت ياسميناً

 

[شهيق ورده]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان ربيع

قد لا أجد لـ نفسي
عذراً في تجاوز هذا الحقل
عندما يكون الحرف بهذا الوقع .

حرمتِ فنجانكِ السكر
فـ زادت حلاوة هذا المتصفح .
.

أوّ11هـ!!

أتّفتَّقَ قْرْحُكـَ هنا!!

أممم..

لا أظن..

فقد اشْتَمَمْتُُ نَتَانةَ الوهْم مُذْ صباحات الشقاوة أتذْكُر؟!

حين أهديتَها الشُغاف على وَثِيرٍ من رِضَا..

عــقَّــمْـــتــَهُ كي لا يــخْــدِشَ عَــفــافـــ اللافندر..

ولكنها عــَــقــَــرَتــْهُ بأَنَاهَا الســّمْـــجْ!!!

بلسماً فلْتُمْنى..

كما أرَقْتَ البُرُوق على الجدْبَا11ء..