تعالي لنشَرق بفرحة العيد معاً! هل رأيت العيد مرسوماً إلا في صفحة وجودك في وجودي يا حبيبتي؟ ألا لا كانت الليالي مالم تزفنا أقمارها قاطبة بين دوح هالتها غريبين نفاهما الوجود في ضحكة قمر ، وبين رمشي نجمة..ثم اصطفاهما القفر المتعمق من بطن الإنسانية حيث لا صوت إنس، ولا دفء أنيس.
تعالي نملأ ليالي العيد الخالية كل جديد حب، وكل حديث غرام، وكل مبتكر لقاء يبدأ من قبلة نشوة العيد، ولا ينتهي..وقولي لي وأنا مغروس بين شقي صدرك يقلني نهداك عن مستوى حضيض الغواني، ويستفزني تصلب وسطيهما لمعركة قد أكون الرابح فيها لولا تشربي بإغراءاتهما حداً يخدرني عن غيرهما فيهما.. فيهما يا حبيبتي، فأقول لطفكما لطفكما!
أغمضي عينيك قليلاً.. ثم افتحيهما فإذا بي أمامك أقدم رجلاً، وأرجع بأخرى خشية أن يخدعني احتواء ذراعي لوسطك الجبار فأهزمه كلية في يدي ليقول لي: لطفك، لطفك بي.